Menu
18:37وفاة شاب غرقًا في خانيونس
18:26حشد تطالب شركة جوال بتخفيض أسعار الخدمات للمشتركين
18:11زلزال قوي يضرب ولاية إزمير التركية
18:10الحركة الإسلامية بالقدس تدعو لإحياء الفجر العظيم ورفض أوامر الهدم
18:07اشتية: على أوروبا ملء الفراغ الذي تركته أميركا بتحيزها لإسرائيل
18:00بالصور: حماس تدعو للانضمام إلى حملة مقاطعة البضائع الفرنسية
17:58خلافات لبنانية إسرائيلية بشأن ترسيم الحدود البحرية
17:57لا إصابات في صفوف الجالية الفلسطينية بتركيا جراء زلزال إزمير
17:55إصابة شاب بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية
17:54الاحتلال يعتدي على المواطنين قرب باب العامود
17:53وفاة شاب غرقا في بحر خانيونس
17:52الخضري: خسائر غير مسبوقة طالت الاقتصاد الفلسطيني بسبب الاحتلال و"كورونا"
13:49مسيرات غاضبة في قطاع غزة نصرةً للنبي ورفضًا لإساءات فرنسا
13:47الصحة: 8 وفيات و504 إصابات بكورونا في الضفة وغزة خلال 24 ساعة
13:26إدخال الأموال القطرية إلى غزة

عبد السلام الحايك يكتب : هل حماس في مأزرق ؟

يسألني كثير من الناس "كيف يمكن لحماس أن تخرج من مأزقها؟"
وهو سؤال غريب ويشكل في حد ذاته تجسيداً لمأزق حماس، من الذي قال إن المـأزق الحالي هو مأزق حماس وحدها؟ وهل يمكن اعتبار هذا الحصار وهذه الحروب موجهة لهزيمة حماس فقط؟
من يطرح هذا السؤال يتجاهل المأزق الفلسطيني الشامل فكأنه يمكن الفصل بين حماس وبقية الشعب الفلسطيني، السؤال الصحيح هو ماذا تشكل حماس في المشهد الفلسطيني مما يجعلها مستهدفة ضمن استهداف العدو للشعب الفلسطيني؟
والجواب ببساطة هو هذا السلاح الذي تحمله وهذه القوة التي تعدها وهذا الإصرار على بقاء خيار المقاومة قائماً، هي ببساطة تعتبر إسرائيل عدواً يجب محاربته وتعمل على أساس ذلك.
الحصار والحروب والعزل السياسي هي وسائل لإسقاط آخر بندقية فلسطينية مقاتلة وهنا يظهر استهداف حماس بشكل واضح لأنها الفصيل الأول المقاتل وهذا الاستهداف يشمل كل من يتخذ نفس الطريق.
ولكن هذا كله يتم ضمن عملية إخضاع الشعب الفلسطيني وإقناعه أن لا فائدة من المقاومة ولا فائدة من المفاوضات ولا فائدة من السلطة ولا فائدة من الفصائل وأن لا شيء يمكن أن يغير واقعه، وهنا تتوسع دائرة الاستهداف لتشمل كل مكونات الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج وهذا أمر واضح جداً ومحاولة دفع كل طرف للدفاع عن نفسه منفرداً هي جزء من عملية تفكيك الشعب الفلسطيني وشطب هويته الوطنية وبالتالي التخلص المادي من القضية الفلسطينية.
يا أصدقائي:
ستخرج حماس من مأزقها حين يخرج الشعب الفلسطيني من مأزقه وتتوقف عملية تفكيكه، حينما نتوافق على استراتيجية واحدة وقيادة واحدة ولو ضمن عملية توزيع الأدوار من أجل وقف النزيف الفلسطيني لا حين يحاول كل طرف النجاة بنفسه بعيداً عن بقية شعبه.