Menu
14:29الرجوب يطالب بتدخل حازم من المجتمع الدولي لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية
14:28هدم العراقيب للمرة 181
14:26الاحتلال يعتقل مقدسيتين ويبعد شابًا عن الأقصى
14:25مواجهات واعتقال طالب جامعي وشاب برام الله
14:24مستوطنون يشنقون شابا من بيت لحم في مستوطنة "جيلو"
14:23107 مستوطنين يقتحمون الأقصى واعتقال سيدة بباحاته
14:22وفاة أخصائي القلب بغزة مجدي عيّاد جراء إصابته بكورونا
14:21صندوق الإقراض ينهي فرز الطلبات ويدعو الطلبة لاستكمال الإجراءات
14:20قيادات نسوية تناقش تداعيات أزمة كورونا على الفلسطينيات
14:19أبو الريش: الأسبوعان القادمان الأشد خطورة على قطاع غزة
14:17معروف: من المبكر أن نلمس آثار الإغلاق المحدود في غزة
14:16بيان هام من داخلية غزة بشأن يومي الإغلاق الكامل
14:15الصحة بغزة: 12 حالة وفاة بـ كورونا وتسجيل 1015 إصابة
14:13الصحة برام الله تكشف عن مصدر العدوى لانتشار كورونا في الفترة الأخيرة
14:10صحيفة: السلطة الفلسطينية تتهم هذه الأطراف بتأجيج الأوضاع بالضفة الغربية

تقدير إسرائيلي: التطبيع منح المزيد من الانتهاكات ضد الفلسطينيين

قال كاتب إسرائيلي إن "مسيرة التطبيع العربي الإسرائيلي تتزامن مع مخططات الضم الزاحف، والسيطرة المفترسة على الفلسطينيين، فيما يواصل الإسرائيليون التسوق في دبي، غير مبالين بموت الأبرياء الفلسطينيين".

وأضاف عادي غرانوت، في مقاله بصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن "الآونة الأخيرة شهدت زيادة في أعداد الفلسطينيين الذين يعيشون في الأراضي المحتلة ممن فقدوا حياتهم، أو أصيبوا على أيدي القوات الإسرائيلية، منهم: عبد الناصر حلاوة، وعلي أبو عليا، وإياد الحلاق، وآخرون، لكن إسرائيل استقبلت معاناتهم بلا مبالاة، أمام تضخم اتفاقيات التطبيع مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب". 

وأشار غرانوت، مدير مشروع المساواة وحقوق الإنسان، إلى أن "تعريف السلام مع هذه الدول الذي ضخه بنيامين نتنياهو وفريقه زائف، وينطوي على دفع أثمان باهظة من الدولة، لكنه حين يصدر من رجل تعلق في العديد من الأكاذيب في السنوات الأخيرة، لا يمكن للمرء أن يتوقع قول الحقيقة فجأة عندما يتعلق الأمر بدبلوماسية إسرائيل الخارجية". 

وأكد أن "إسرائيل لم تكن في صراع حقيقي مع هذه البلدان العربية والخليجية المطبعة، بل إن بعضها كان لديه مع إسرائيل روابط من أنواع مختلفة من قبل، مع أن تطبيع العلاقات الإسرائيلية مع الدول العربية والإسلامية له جوانب إيجابية، ويحمل أهمية اقتصادية وثقافية ودبلوماسية لإسرائيل، وقد تفيدها بشكل كبير".

واستدرك بالقول إن "الاحتفال بتوقيع اتفاقيات التطبيع ورحلات الطيران من دبي إلى تل أبيب، وبالعكس، هو في الأساس من أجل إلهاء وصرف الرأي العام في إسرائيل عن الواقع الذي تشهده المناطق الفلسطينية، لأن التسوق السلمي في دبي لا يكفي لإنهاء الصراع مع الفلسطينيين، الذين احتللناهم بعنف لمدة 53 عاما".

وأكد أنه "إذا قررت دول إسلامية مهمة إقامة العلاقات الدبلوماسية لأول مرة مع إسرائيل، فإنه يجب ألّا يتم ذلك إلا بعد انتهاء الاحتلال، وإلا فإن هذه الدول تتخلى عن الفلسطينيين، في حين أن نتنياهو يواصل خداع الجمهور الإسرائيلي، من خلال إيهامهم بأن السلام مع العرب يعني إمكانية التسوق أمامهم في أسواق دبي، مع أن الحكومة الإسرائيلية وزعيمها يفقدان قبضتهما على القوانين الديمقراطية والمساواة والعقلانية".