Menu
14:05إصابة الرئيس الفرنسي ماكرون بفيروس كورونا
14:04مستوطنون يقتلعون 250 شتلة زيتون شرق بيت لحم
14:03قلق إسرائيلي من المبعوث النرويجي الجديد لـ"عملية السلام"
14:02هجوم حاد على غانتس بسبب تصريحاته حول القدس
14:0128 عاماً على ذكرى إبعاد قادة المقاومة لـ"مرج الزهور"
14:00مرور الوسطى تُطلق حملة للتوعية بمخاطر السرعة الزائدة
13:59غانتس: لن يكون هناك سلاما كاملا بالشرق الأوسط دون الفلسطينيين
13:58كورونا في العالم: مليون و655 ألف وفاة و74 مليونا و536 ألف إصابة
13:56وفاة مواطن متأثراً بإصابته بفيروس "كورونا" في قلقيلية
13:55تصريحات لحنان عشراوي تثير غضب رواد مواقع التواصل في المغرب
13:54حملة شعبية لمقاطعة بنك أبوظبي الإسلامي بسبب التطبيع
13:53مقتل فلسطينيين في الداخل المحتل
13:50الصحة الفلسطينية تعقد اجتماعها الأول مع الصحة الإسرائيلية لمناقشة قضية كورونا
13:48تقدير إسرائيلي: التطبيع منح المزيد من الانتهاكات ضد الفلسطينيين
13:46"الكنيست" الإسرائيلي يصادق على قانون شرعنة البؤر الاستيطانية بالضفّة

28 عاماً على ذكرى إبعاد قادة المقاومة لـ"مرج الزهور"

يصادف اليوم الخميس، الذكرى الـ28 لإبعاد الاحتلال لنحو 417 من قادة حركتي حماس والجهاد الإسلامي بالضفة وغزة إلى قرية مرج الزهور جنوبي لبنان عام 1992.

وتأتي عملية الإبعاد التي قامت بها "إسرائيل" رداً على أسر وقتل أحد جنودها، بإبعاد 417 فلسطيني، 372 منهم ينتمون إلى حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، و41 ينتمون إلى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، إلى وادي العقارب في جنوب لبنان عبر معبر زامرية في ظل ظروف وأجواء ثلجية قاتلة، وكذلك ظروف أمنية لا تقل خطورة مصدرها القوات اللحدية العميلة لـ"إسرائيل".

ونجح المبعدون في استقطاب اهتمام وسائل الإعلام العربية والأجنبية، وإحراج حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين، وحشد التأييد لهم لدى الرأي العام من خلال تحويل المنطقة التي أبعدوا إليها إلى ميدان للتعليم والخدمات الصحية، واستغلوا الخبرات الواسعة المتوفرة في صفوفهم لإنشاء جامعة تتولى استكمال المراحل الدراسية للطلبة المبعدين، وإنشاء وحدات طبية لمساعدة أهالي القرى المجاورة، وتكوين إذاعة محلية.

ردود الأفعال

أما رد الفعل الفلسطيني و العربي فقد تمثل في انسحاب الفلسطينيين من المفاوضات التي انبثقت عن مؤتمر مدريد للسلام، ومقاطعة الإطراف العربية الأربعة اليوم الأخير من تلك المفاوضات.

وأمام هذا المأزق وبعد إقناع "إسرائيل" بوجوب إعادة المبعدين على مراحل دعت الولايات المتحدة الأمريكية إلى استئناف المفاوضات خلال شهر نيسان في واشنطن، لكن الفلسطينيين اشترطوا ذلك بتخلي "إسرائيل" رسمياً عن تدابير الإبعاد.

هكذا عاد الفلسطينيون إلى استئناف المفاوضات في الجولة التاسعة في 27 نيسان، مما دعا رئيس وزراء آنذاك إسحاق رابين إلى الإيعاز بعودة 30 مبعداً في 30/3/1993، وعودة 181 في 9/9/1993، ثم عودة الباقين في 17/12/1993.

إصرار على العودة لفلسطين

المبعدون رفضوا في حينها دخول الأراضي اللبنانية وأصروا على العودة إلى فلسطين، وهو ما تحقق لهم بالفعل بعد نحو عام، على مراحل.

فكان أول العائدين: باسم السيوري، أصغر المبعدين سنًا، الذي أعلن الاحتلال أنَّه أُبعد خطأ وأعاده إلى بيته؛ والمبعد المريض زهير لبادة الذي أعيد إلى السجون الإسرائيلية. وتم ذلك في 7/1/1/1993.

وعاد الفلسطينيون المبعدون رغم أن بعضهم كان يعرف أنه سوف يعود إلى السجن و الاعتقال و لكنهم رحبوا بالاعتقال في الوطن على الغربة خارج الوطن.