Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح
حنين سمير سليم أبوحمدة

المجتمع بحاجة لذلك

بقلم: حنين سمير سليم أبوحمدة

عن قرب وعن بعد الحياة جميلة بناسها الطيبين وكل ما يطيب الحياة هو الخير فقناعتي أن كل إنسان يُولد على هذه الفطرة ولكن بحكم البيئة  تجمتع السلوكيات منها ما هو خير أو شر، وأساس الخير الطبيعة الكونية التي تملأ القلب بالصفاء والنقاء، والتي ترتقي بالإنسان لتجعله متسامح التفكير ولين القلب وأكثر سلاماً مع نفسه والأخرين، ليهتدي بقيم الاحترام والمسئولية والعطاء والإحسان والعمل بالخير، ف تتلاشى كل الأمور التي من الممكن أن تعرقل السلام الداخلي للنفس وانعاكسها على المجتمع وسلامه مع حلفائه، دعونا نقف لوهلة ونتسأل، كيف من الممكن أن نكون أكثر تسامحاً وأن نتخطى أخطاء الأخرين وأن نتطلع على إيجابيات المواقف وأن نكون أكثر حكمةً ورزانةً في التعبير عن آرائنا،  من أجل أن نكون أكثر قدرة على الاستمرار والحفاط على ما هو حق لنا ولكن بعقلانية وليس بشكل عشوائي، وبقناعة ذاتيه أن ذلك سيجعل من الأمور أكثر نجاحاً ورقياً للفرد والمجتمع.

وهنا لا أتحدث على صعيد الفرد فقط وإنما أيضاًعلى صعيد المجتمع وعلاقاته مع حلفائه، وكيف من الممكن أن يكون أكثر وضوحاً وسلاماً بالفعل وليس القول، وقدوة لشعبه في ممارسة التسامح والحوار البناء في كافة أعماله التي ترتقي به وتجعل منه أيقونه للفخر والإعتزاز.

فمن الطبيعي أن يكون هناك قوى الخير وقوى الشر ويجب أن تنتصر إحدهما على الأخرى في أي مجرى من مجريات الحياة، ولكن الأسلم دائماً أن نفكر ما الذي يجب فعله لكي نتغلب على الشر سواء في داخل المجتمع كجرائم القتل والانتحار والسرقة ...الخ، أو خارجه مع حلفائه في الوطن العربي أو العالم فمن الواجب أن نتخلص من الأفكار السوداوية وأن نبتعد عن المشاحنات ونتطلع على أخطائنا في التعامل ونبدأ بتحسينها وأن نؤمن بأننا قادرين على أن نتخطى أي مرحلة بالحوار البناء ورسم سياسات جديده تحاكي الواقع وتصحيح المسارات الخاطئة لنصل لما نريد، فقد علينا أن نتحلى بالتسامح والصبر وهما أساس القوة والسلام لرقي المجتمع وتعزيز مبادئه والعمل بها حباً وليس فرضاً.

ف عندما يبدأ التسامح في داخل المجتمع ونكون سنداً وقوة لبعضنا، في هذه اللحظة لا أحد بإمكانه السيطرة على مواقفنا، فدعونا نستثمر أوقاتنا بالحب والتسامح والسلام، وأن نبتعد عن اي مشاحنات تلوح بالأفق، فقط إبدأ من بيتك ومحيطك وعملك لتكن أكثر إنصافاً لمجتمع قادر أن يقوى بأفراده، الحياة قصيرة جداً دعونا نُعطي الحب والدعم والمساعدة لكل من يحتاجها حتى لو بفعل بسيط، ولنكن نحن أيقونة السلام، ولنبدأ بأنفسنا لأننا ولدنا للخير والخير موجود فينا، ولنتعلم من أخطائنا السابقة لأن التغيير في كل وقت وزمان مطلوب لحافز جديد وحياة أفضل وأكثر سلاماً.

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة أرض كنعان الإخبارية