بقلم / د. على البغدادي
إسمع أيها الفلسطيني الشريف، فلتسمع أيها العروبي الشريف، فلتسمع يا مسلم فلتسمع يا كل مناضل.
● إياك أن تنكسر أو تضعف أو تتراجع أو تحزن على تطبيع بعض الحفاة الرعاة مع بني صهيون.
● إياك ثم إياك أن تظن أن ما يحدث بجديد، بل هو إعلان حالة قديمة لا أكثر، فسرير المضاجعة بين بني صهيون وبني الحفاة الرعاة قديم قديم.
□ إفرح يا فلسطيني ويا عروبي شريف؛ نعم إفرح واشكر ربك على نعمة كشف العراة عيانآ جهارآ، فلتحمد الله على أنه كشف الخائن في صفوفك، وأن الخائن أعلن عن نفسه قبل بدء المعركة الأخير.
فلتعلم أن خائنآ في جيش يدمره ويهزم بسببه، وإعلم بأن الله جل وعلا يريد تنقية وتصفية الصفوف، لضمان صدق وإخلاص الباقين.
● لا تأسى على حفاة في التطبيع سيلحقون ولا عربآ أو عجمآ سيطبعون من جديد، بل استبشر بقرب النصر المبين، فكلما ضاقت حلقاتها فرجت، وكلما لفظ الطيب الخبيث زاد قوة وصلابة.
فطبعوا وألحقوا بالركب كيفما شئتم!!!
إنها أرض فلسطين المقدسة الطاهرة المباركة في كتاب لا يضل ولا ينسى، إنه الأقصى والمسرى، إنها بلاد الأنبياء، تلفظ الخبث والخبائث من مدعين حبها ومدافعين بزيف عنها وعن شعبها، إحمد الرب على نعمة لفظ الخبث.
☆ أيها العربي والفلسطيني الشريف أخيرآ إرفع رأسك عاليآ؛ واشحذ همتك وجدد إرادتك، واستعد للمرحلة الأخيرة بعد علو الصهاينة الأخير؛ ولفظ الأرض لخبثها اللعين، فلا تحزن من قريب خان أو من بني جلدتك من باع نفسه.
☆ لا تحزن إن الله معنا وإنا لنحن المتبرون بكسر الراء، وإنا لنحن المنتصرون، وساعة الصفر ليس ببعيد.
فلا يغرنك كثرة الخبث وعلو الباطل، ولا تأسى على قوم باعوا أنفسهم بالرخيص!!!
فوربك لندوس جماجم بني صهيون عما قريب.
فلترفع رأسك عاليآ يا ابن فلسطين ويا كل عروبي شريف.
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة أرض كنعان الإخبارية