Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

عصام سلطان يكتب:الرقص على أنغام الاتحادية

هؤلاء الجنود الذين يرقصون مع الشباب الروش والفتيات الحسناوات ! لم يخرجوا على مقتضيات الوظيفة ، ولم يخالفوا التعليمات العسكرية الصارمة ، وإنما التزموا روح العهد الجديد ، والمستقبل الواعد الصاعد مش الهابط ، تنفيذا لوعد السيسى للفنانين " بكرة هتشوفوا مصر هتبقى ازاى " .
لا تعكنن علينا وتقول إنه فى ذات التوقيت بالضبط ، حدثت مذبحة المنصورة لثلاثة بنات ، فهذه نقرة وتلك نقرة أخرى ، بنات المنصورة شئ وبنات الاتحادية شئ آخر ، بنات المنصورة يبحثن عن النكد أو الموت أو كما يقولون الشهادة ، أما بنات الاتحادية فيبحثن عن السعادة والفرفشة ..
كان عبد الحكيم عامر يعشق السعادة والفرفشة ، تماما كالسيسى ، كان يفرفش أرضا وبحرا وجوا ، مع الفنانين أيضا ، زى السيسى ، وكانت كلها فرفشة بريئة ، زى السيسى ، إلى أن جاءته اسرائيل عام ٦٧ واحتلت سيناء كاملة وهو يفرفش فى إحدى الطائرات ، وجنوده وضباطه ساهرين مع فتيات كفتيات الاتحادية ، تنفيذا لسياسة السيسى ، وهاهى اسرائيل اليوم تقول إن ما حدث من انقلاب عسكرى على يد السيسى أهم عندها من انتصار ٦٧ ..
إن السيسى يؤدى دورا مرسوما له ، ولا يستطيع هو نفسه الاجتهاد فى تعديله أو تغييره ، والذين يبحثون عن مخرج الآن ويتفاوضون هم اللاعبون الأساسيون .. الأمريكان .. حماة اسرائيل ..
بعد أن أرغموا السيسى على إلتزام مخبئه ، أو غرفة عملياته كما يحلو له تسميتها ، فى بدروم مبنى المخابرات الحربية بمصر الجديدة ..
لقد تساوت رءوسهم الراكعة كلهم الآن ، الطرطور مع نائبه الزرزور .. مع السيسى .. والكلمة فقط للأمريكان ..
وما دخل الأمريكان معركة ضد شعب وهوية وعقيدة إلا خسروها .. سيخسر الأمريكان معركتهم ، وسيكسرون فى مصر كما انكسر الانقلاب .. لأن زميلات وأخوات الشهيدة إسلام عبد الخالق والشهيدة هالة أبو شعيشع والشهيدة آمال فرحات ، يقفن الآن فى طابور طوييييل طوييييل ، اسمه طابور الشهيدات ، أوله فى المنصورة ، وأوسطه فى محافظات الدلتا ، وأجمله فى الصعيد ، وقلبه فى رابعة العدوية ، وأخره أمام مبنى المخابرات الحربية ..
هذا بالنسبة لطابور الشهيدات .. فكيف بالشهداء .. ؟؟؟