بعد أت لحس السيسى تصريح مهلة ال ٤٨ ساعة ، أعتقد أنه لن يحاول اقتحام رابعة العدوية حتى لا يصاب بالجرب ، وطبعا كله إلا الجرب ، لأننا مش هنرشه بالمبيد وهنسيبه يهرش لما يقطع جلده ، كما اعتقد أنه لن يقترب ناحية المنصة ، لأن قدميه ستزل به للدور السابع تحت الارض مع المحابيس الذى خرجوا على طاعة الأمير ! كما أنه لن يتأخر عندنا عن الساعة العاشرة مساء لأن المدام هتقلق عليه أحسن نجوزه واحدة سورية من اللاتى تجاهدن جهاد النكاح ..
إن السيسى سيظل يحوم حول ميدان رابعة ، وسوف يطول به الحال كثيرا ، وسيضطر لطلب مهلة جديدة من قيادات الجيش ، وسيطلب نزول جديد للمواطنين الشرفاء لعمل تفويض تالت ، بعد العدد الهزيل والفضيحة اللى نزل النهردة بموجب التفويض التانى اللى مكنش واضح ، والتفويض الأولانى خالص بتاع ٧/٣ اللى مكنش متوقع فيه اللى حيحصل ، هو هيدق على ضهر ايده يعنى ولا بيعرف الغيب ..؟
السيسى مش قلقان ، لأن الزمن فى صالحه ، وبعدين دول شوية ارهابيين ملمومين فى اشارة رابعة ومش واخدين كل الميدان ، المهم ان الحكومة بتنجز ، وبتنجز كويس أوى ، خصصت شوية اراضى محترمة لرجال الاعمال اياهم ، واعفت عدد منهم من شوية مطالبات ومستحقات ضريبية وفرق سعر تحويل أراضيهم من استصلاح لسكنى ، وشوية عقود استيراد مش وحشة ، وافرجت عن شوية فاسدين وحرامية ، ودا اللى خلى حازم الببلاوى ، لما الصحفى سأله طب وهتعملو إيه بعد ماتخدو التفويض من الشعب لمحاربة الارهاب ، قاله مش عارف والله .. أصل الببلاوى بتاع سندويتشات ..
دا بالنسبة للحكومة ، أما بالنسبة للرئيس فحدث ولا حرج ، فالرجل يعمل ليل نهار ، فى جميع الملفات ، وانجازاته واضحة جدا ، ومشكلته الوحيدة فقط إن تليفونه مبيرنش أبدا ، عمل البدع علشان تليفونه يرن مفيش فايدة ، بس أخيرا تليفونه رن فجرى مسرعا للرد فقال له المتصل : إدينى السيسى أكلمه ..
البلد بتتقدم للامام ، والاقتصاد بيتعافى ، والاستثمارات الخارجية نازلة ترف علينا ، ثقة فى السيسى مش اكتر ، دا حتى المليارات اللى جت من السعودية والامارات جت باسم السيسى ، وعلشان كده عمو السيسى حطهم مع التحويشة القديمة من أيام المشير فى مكان امين .. تحت فندق تريومف ..
والدولار الاخضر ينفع فى اليوم المهبب .. إللى قرب أوى