استبعد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين نافذ عزام أن يحمل الرئيس الأمريكي جو بايدن، رؤية جديدة للقضية الفلسطينية، في زيارته المقررة اليوم للمنطقة.
وقال عزام في تصريحات إذاعي الأربعاء تعقيباً على زيارة بايدن للمنطقة: "نحن لا نثق بأمريكا وسياساتها بغض النظر عن ساكن البيت الأبيض أو الحزب الذي يحكم، ونؤمن أن أمريكا منحازة لعدونا وهي لا تقف أبدًا موقفا أخلاقياً تجاه قضايا الأمم والشعوب الأخرى".
وأضاف "أن المنطقة عاشت نوعاً من الفوضى في ظل إدارة دونالد ترمب الذي فعل ما لم يفعله رئيس آخر وخلف إرثا من الفوضى والجنون، وبايدن يحاول أن يصلح هذا الإرث وهذه التركة ويحاول أن يرمم علاقات أمريكا في المنطقة والعالم".
لكن أكد أن هذه المحاولة "ليست من خلال إنصاف المظلومين وإيجاد حلول أخلاقية للقضايا والأزمات ولكن من خلال تغييب الصورة وتغيير الشكل".
وأوضح أن بايدن يحاول تعزيز الجبهة والمحور والجهة التي يمكن أن تكون داعمة للسياسة الأمريكية وما تقوم به إسرائيل ويحاول ان يشكل من جديد تحالفاً تقوده أمريكا في المنطقة.
وحذر من وجود أهداف خبيثة لأمريكا، مستدركًا "لكن نظن أن العالم تغير وأن أمريكا لا تستطيع وقتما تريد وكيفما تريد مواجهة الأمم والشعوب الأخرى".
واستطرد عضو المكتب السياسي بالقول "إن نستبعد أن يكون لدى بايدن رؤية جديدة بالقضية الفلسطينية، إسرائيل أجندتها مختلفة وحتى مع الحلف الوثيق الذي يجمعها مع أمريكا، هي تريد أن تعمل أمريكا في خدمتها بكل ما تريده".
زفي السياق، استبعد عزام أن تستطيع "إسرائيل" دخول مواجهة عسكرية مع إيران، لأنها وأمريكا تدركان قوة إيران العسكرية.