قالت منظمة "منسقو استجابة سوريا" إن توقف دخول المساعدات الأممية إلى شمال سورية سيحرم أكثر من مليون نسمة من الخبز، كما سيحرم أكثر من 2 مليون نسمة من المساعدات الغذائية.
وأضافت المنظمة في بيان صحفي، أن توقف المساعدات سيحرم أيضاً أكثر من 2.65 مليون نسمة من الحصول على المياه النظيفة أو الصالحة للشرب، وسيقلص توقفها عدد المشافي والنقاط الطبية الفعالة إلى أقل من النصف في المرحلة الأولى وأكثر من 80% ستغلق في المرحلة الثانية.
وحسب المنظمة، فسيؤدي توقف عمل إدخال المساعدات انخفاض دعم المخيمات إلى نسبة أقل من 20 % وعجز المنظمات الإنسانية عن تقديم الدعم لإصلاح الأضرار ضمن المخيمات.
ولفتت إلى زيادة التركيبة السكانية ضمن المخيمات كارتفاع معدل الولادات وموجات نزوح جديدة من السكان إلى المخيمات للتخلص من الأعباء المادية.
وتعيش أكثر من 250 عائلة فلسطينية في خيام شمال سورية، غالبيتهم في مخيمي المحمدية ودير بلوط بريف عفرين، ويعانون عجزًا كبيرًا في عدم توفر أدنى مقومات الحياة، وشحّ المساعدات الإغاثية وانتشار البطالة بين صفوفهم، وتخلي الأونروا عن تحمل مسؤولياتها تجاههم.