Menu
13:19طالب من "القدس المفتوحة" يفوز بجائزة "تاون هول" الدولية
13:17النيابة بغزة تصدر توضيحا حول توقيف أكاديمي في جامعة فلسطين
13:15دعوة المجتمع الدولي لوقف المهزلة القضائية بحق الأسير الحلبي
13:14المنحة القطرية شهر يونيو 2022
13:12حماس تدعو للحشد والمشاركة في فجر وجمعة الأقصى
13:11"بينيت" يؤجل هدم منزل الشهيد رعد حازم بسبب زيارة بايدن
13:10الاحتلال يقرر منح 20 ألف تصريح عمل إضافي للضفة
13:08بعد تهديد النظام السوري.. أهالي مخيم درعا ينقلون موتاهم من مقبرة الشهداء
13:05بلدية الاحتلال تهدم منزلا في صور باهر بالقدس
13:04لازاريني: "أونروا" تخضع لـ3 مصادر "ضغط حاد"
13:02جلسة للنطق بالحكم على الأسير الحلبي اليوم
13:01الهيئة: جيش الاحتلال يتعمد استخدام القوة المفرطة خلال الاعتقالات
13:00الأسير الزبيدي يخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام
12:59فصائل المقاومة: الاعتداء على طلاب "النجاح" بلطجة وفلتان
12:58الشعبية تدعو لوقف سلوك أجهزة أمن السلطة بالضفة والتصدي له

لليوم 165 على التوالي.. الأسرى الإداريون يواصلون مقاطعة محاكم الاحتلال

يواصل نحو 500 معتقل إداري مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 165على التوالي، للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري.

وتُسبب مقاطعة محاكم الاحتلال إرباكا لدى إدارة سجون الاحتلال، إذ يصبح هناك انقطاع بينها وبين المعتقلين، إضافة لتعريف الوفود الأجنبية التي تزور المعتقلات كل فترة بقضية الاعتقال الإداري، وبالتالي تداولها وتسليط الضوء عليها ونقلها للعالم.

وعادة ما تتخذ سلطات الاحتلال إجراءات عقابية ضد المعتقلين المقاطعين لمحاكمها كالحرمان من الزيارة، وتجديد الاعتقال الإداري لهم.

وكان المعتقلون الإداريون قد اتخذوا موقفا جماعيا يتمثل بإعلان المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، استئناف، عليا).

وأكدت الحركة الأسيرة في معتقلات الاحتلال دعمها وتأييدها الكامل لقرار المعتقلين الإداريين بالمقاطعة الشاملة للمحاكم العسكرية، موضحة أن هيئاتها التنظيمية ستقوم بمتابعة القرار.

ودعت كافة المعتقلين الإداريين في مختلف المعتقلات إلى الالتزام الكامل بهذه الخطوة، والتحلي بالصبر والنفس الطويل، من أجل تحقيق الأهداف المرجوة بإلغاء سياسة الاعتقال الإداري.

والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون إسرائيل هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.

وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات المعتقلات بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.

وغالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية؛ وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة، ووصلت في بعض الحالات إلى سبع سنوات كما في حالة المناضل علي الجمال.