Menu
14:41لليوم 162 على التوالي .. الأسرى الإداريون يواصلون مقاطعة محاكم الاحتلال
14:36مبادرة أهلية لإزالة الأنقاض من أحد شوارع مخيم اليرموك
14:29الناشطة العواودة: الاحتلال يضاعف استيطانه لصناعة انتصارات واهية
14:28النرويج تقرر ترميز منتجات المستوطنات
14:26"الشاباك" يتسلم ملف التحقيق في إحراق 18 حافلة في صفد
14:24جدول أبرز مباريات الأحد في البطولات المختلفة
09:23أسعار صرف العملات مقابل الشيكل
09:22الطقس: انخفاض ملموس على درجات الحرارة
18:24بمشاركة مقاومين.. جماهير غفيرة تشيّع جثمان الشهيد سميح عمارنة بجنين
18:22القيادي أبو عرة: جنين تشبه غزة والاحتلال يحسب لها ألف حساب
18:04بالصور: جماهير غفيرة تشيّع جثمان الشــهـيـد المجاهد *عبد الله جمال أحمد البلوي* ابن ألوية الناصر صلاح الدين - لواء الشمال
17:54لجان المقاومة : تنعى الشهيد المجاهد الاسير المحرر"سميح عمارنة " الذي إرتقى متأثرا بإصابته خلال المواجهات في بلدة يعبد أثناء هدم منزل الشهيد ضياء حمارشة
14:06"حماس" تزف الشهيد عمارنة وتُشيد ببطولات أهالي جنين
14:01البطريرك ثيوفيلوس الثالث: مسيحيو القدس ومقدساتهم يتعرضون لضغوط من قبل الاحتلال
13:47الخارجية تُدين جريمة إعدام الشهيد سميح عمارنة

لليوم 162 على التوالي .. الأسرى الإداريون يواصلون مقاطعة محاكم الاحتلال

يواصل نحو 500 معتقل إداري مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 162على التوالي، للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري.

وتُسبب مقاطعة محاكم الاحتلال إرباكا لدى إدارة سجون الاحتلال، إذ يصبح هناك انقطاع بينها وبين المعتقلين، إضافة لتعريف الوفود الأجنبية التي تزور المعتقلات كل فترة بقضية الاعتقال الإداري، وبالتالي تداولها وتسليط الضوء عليها ونقلها للعالم.

وعادة ما تتخذ سلطات الاحتلال إجراءات عقابية ضد المعتقلين المقاطعين لمحاكمها كالحرمان من الزيارة، وتجديد الاعتقال الإداري لهم.

وكان المعتقلون الإداريون قد اتخذوا موقفا جماعيا يتمثل بإعلان المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، استئناف، عليا).

وأكدت الحركة الأسيرة في معتقلات الاحتلال دعمها وتأييدها الكامل لقرار المعتقلين الإداريين بالمقاطعة الشاملة للمحاكم العسكرية، موضحة أن هيئاتها التنظيمية ستقوم بمتابعة القرار.

ودعت كافة المعتقلين الإداريين في مختلف المعتقلات إلى الالتزام الكامل بهذه الخطوة، والتحلي بالصبر والنفس الطويل، من أجل تحقيق الأهداف المرجوة بإلغاء سياسة الاعتقال الإداري.

والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون إسرائيل هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.

وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات المعتقلات بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.

وغالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية؛ وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة، ووصلت في بعض الحالات إلى سبع سنوات كما في حالة المناضل علي الجمال.