Menu
19:3474 عاما على النكبة.. شبح المجاعة يسيطر على اللاجئين بلبنان
19:31السنوار يزور مكتب الجزيرة بغزة ويعزي بالشهيدة أبو عاقلة
19:30"الأوقاف" تعلن أسماء حجاج غزة المقبولين لموسم الحج
19:28يوم تطوعي في قرية حطين المهجرة بالداخل
19:26مستوطنون يعتدون على شبان من الطيرة
19:24"الشعبية" تدعو لحفظ الرواية التاريخية الفلسطينية ومَظلَّمة شعبنا
19:21لجان المقاومة في محافظة شمال غزة تشارك في احياء ذكرى النكبة ال74 .
14:57الداخلية بغزة: غدًا يبدأ سريان قرار منع الحفلات بالأماكن العامة
14:56استطلاع رأي: 57 في المائة من الإسرائيليين يعتبرون أداء حكومة بينت سيئاً
14:54انتخاب محمد بن زايد رئيساً لدولة الإمارات
14:52مشعل: القدس والمسجد الأقصى أصبحا عنوان الصراع
14:48لجان المقاومة : تنعى الشهيد "وليد الشريف " الذي إرتقى متأثرا بإصابته برصاص العدو الصهيوني المجرم في المسجد الأقصى المبارك
14:46"الأوقاف" تحذر من اقتحام المستوطنين للأقصى غدًا وتدعو للرباط فيه
14:44"جماعات الهيكل" تدعو "لاقتحام مركزي" للأقصى غدًا
14:42منذ عام 2000.. الاحتلال قتل 47 صحفيًا

تكميم الأفواه لإخراس صوت الحقيقة

ماهر الحلبي

قبل عقدين من اليوم أقدم الاحتلال الصهيوني على قتل الطفل الأعزل محمد الدرة وهو يحتمي بوالده، واليوم يتكرر نفس المشهد في اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة، حيث أن هذا العدو لم يتوانى لو للحظة عن قتل وطمس صوت الحقيقة، بل إنه ينتهج سياسة تكميم الأفواه للتغطية على ممارساته البشعة وجرائمه التي يقترفها بحق شعبنا الفلسطيني في جميع أماكن تواجده، قاصداً من ذلك تغييب الرواية الفلسطينية، وحجب الصورة الحقيقية من الوصول للعالم عن فظاعة وهمجية هذا الاحتلال.

فلم تكن الصحفية شيرين أبو عاقلة الأولى ولن تكون الأخيرة التي تدفع حياتها ثمناً لنقل جرائم الاحتلال، وليس ببعيد منذ عام فقط تم اغتيال الصحفي يوسف أبو حسين وقصف برج الجلاء الذي يحتوي على مكاتب إعلامية لوكالات أجنبية وعربية ومنها اسوشيتد برس والجزيرة.

إن إقدام الاحتلال على قتل الصحفية شيرين أبو عاقلة يُعد خرقاً خطيراً لمعاهدات جنيف وللائحة مجلس الأمن الدولي حول حماية الصحفيين. وعلى الرغم من كل تلك الأساليب الصهيونية العدوانية التي يستخدمونها بحق الإعلاميين، إلا أن ذلك لن يثنيهم عن مواصلة طريقهم في نقل صورة الغطرسة الصهيونية وانتهاكاتها، وشلالات الدماء التي يريقها هذا العدو بحق شعبنا الفلسطيني.

يُعد قتل الصحفيين وترويعهم وقصف مكاتبهم الإعلامية جريمة حرب يجب ألا يفلت مرتكبوها من العقاب، لاسيما وأن القوانين والاتفاقيات الدولية، بما فيها اتفاقية جنيف وميثاق روما، اعتبر أن استهداف المدنيين والأعيان المدنية جريمة حرب.

لذا، يجب علينا أن نستثمر حدث اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة حتى نتمكن من فضح وتعرية العدو الصهيوني ونسف روايته التي عششت في الرأي العام الغربي.