دان تجمع المؤسسات الحقوقية (حرية) قيام قوات الاحتلال الاسرائيلي والجماعات المتطرفة اقتحام باحات المسجد الأقصى والقيام بالاعتداء على المصلين والمرابطين العزل.
وحذر التجمع في بيان الأحد، من سياسات الاحتلال الهادفة الى ترسيخ مخطط التقسيم الزماني للمسجد الأقصى تمهيداً للسيطرة عليه وفرض تغير واقع قانوني وتاريخي جديد للمدينة.
وأكد الناشط الحقوقي والباحث القانوني في التجمع محمد القدرة أن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى هي بمثابة قنبلة موقوتة تهدد مبدأ السلم والأمن الدوليين.
وأشار إلى أنها ستؤدي لموجة حادة من العنف باعتبار هذه الأفعال استفزاز لمشاعر المسلمين بشكل عام والفلسطينيين بالخصوص وهو عدوان جديد يضاف الى تاريخ الاحتلال الاجرامي.
ونبه القدرة إلى أن هذه الافعال تشكل انتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي الانساني، وقيم حقوق الانسان والحريات الدينية، ومخالفة واضحة لالتزامات سلطات الاحتلال بموجب القانون الدولي نحو السكان والاراضي المحتلة والأماكن الدينية، لأهداف باتت مفضوحة لتغيير واقع المدينة المقدسة بشكل كامل وترسيخ التقسيم الزماني للأقصى.
وأوضح أن ذلك تمهيدًا للسيطرة علية وتقسيمه مكانيًا بدعم وتأييد من حكومة الاحتلال المتطرفة بقيادة نفتالي بينيت ضاربين عرض الحائط بحرمه الاعتداء على القدس والاقصى.
وطالب القدرة الشعوب العربية والاسلامية بتنظيم حملات ضغط من أجل وقف العلاقات الدبلوماسية ومقاطعة الاحتلال على كافة الأصعدة.
ودعا المجتمع الدولي ومجلس الأمن العمل الجاد والفوري لوقف هذه الاستفزازات التي من شأنها تأجيج واشعال المنطقة وجرها لحرب شاملة والعمل على إعادة الوضع السابق للقدس والمسجد الأقصى وفرض عقوبات وإجراءات فورية ضد الاحتلال.