في خطوة وصفت بالأولى من نوعها، حكمت ما يسمى بـ"محكمة الصلح في نتانيا" على عامل فلسطيني بالسجن لمدة 6 أشهر، بتهمة دخوله إلى "إسرائيل" دون تصريح.
وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية أن المحكمة قصت بسجن العامل حمزة أبو أحمد (41عامًا) من الضفة الغربية، إذ جرى اعتقاله بنتانيا في 4 نيسان الجاري دون تصريح.
وقالت إن قاضية المحكمة "تال اوستبيلد ناوي" حكمت يوم الخميس على العامل بالسجن الفعلي لمدة 6 أشهر، وعقوبة سجن مع وقف التنفيذ ودفع غرامة بقيمة 1500 شيقل، عقب إدانته بالتواجد في "إسرائيل" دون تصريح.
وبينت القاضية أن ظاهرة العمال دون تصاريح "شباخيم" يجب أن تتوقف، ويتوجب على المحاكم إصدار أحكام رادعة على كل من يضبط بـ"إسرائيل" دون تصريح.
بينما بررت محكمة الصلح عقوبة السجن المشددة بالنظر أيضًا إلى وجود سوابق بملف الأسير أبوأحمد، إذ كان معتقلًا بملف أمني عام 2004 وهو ماضي امني يفترض بأنه تقادم وفقًا لقانون تقادم المخالفات في "إسرائيل".
ويخشى من أن يشكل الحكم المشدد المذكور سابقة قضائية ستلزم المحاكم الإسرائيلية من الآن فصاعدًا، ما يعني رفع مستوى عقوبة دخول "إسرائيل" دون تصريح بدلًا من الإفراج أول مرة والاعتقال لأيام بعدها إلى عقوبة سجن تصل إلى 6 أشهر من الاعتقال الفعلي والذي يأتي في ظل سلسلة العمليات الأخيرة.