Menu
14:27"القدس الدولية": القدس ومقدساتها تتعرض لتهديدات إسرائيلية خطيرة
14:2511 إصابة باعتداءات لقوات الاحتلال في الضفة
13:12100 يوم على مقاطعة الأسرى الإداريين لمحاكم الاحتلال
13:10احتجاجا على عدم صرف رواتب كاملة.. دوام جزئي بمدارس الضفة اليوم
13:09أسعار صرف العملات مقابل الشيكل
13:07حالة الطقس: أجواء صافية وحارة نسبيًا وارتفاع على درجات الحرارة
18:23حماس تشيد بمقاومي جنين وتدعو لتصعيد المواجهة
18:15الاحتلال يعتقل صيادْين ببحر جنوب قطاع غزة
18:14"ثابت" تُطالب بمحاكمة الاحتلال على جرائمه
18:12دعواتٌ مقدسية لمواصلة الاعتكاف بالأقصى حتى نهاية رمضان
18:11اللوبي الإسرائيلي يطالب بفصل مذيع أمريكي لتضامنه مع فلسطين
18:02تقرير: مخططات استيطانية جديدة بالضفة بانتظار مصادقة غانتس
18:01571 مستوطنًا اقتحموا الأقصى الأسبوع الماضي
17:5999 يومًا على مقاطعة الأسرى الإداريين لمحاكم الاحتلال
17:53شهيد وإصابات باشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في مخيم جنين

"القدس الدولية": القدس ومقدساتها تتعرض لتهديدات إسرائيلية خطيرة

قالت مؤسسة القدس الدولية إن مدينة القدس ومقدساتها تتعرض لتهديدات إسرائيلية خطيرة.

وأضافت المؤسسة في بيان، أن الانتهاكات الإسرائيلية تضع أمام الفلسطينيين فرصة لتكبيد الاحتلال خسائر فادحة، ودفعه إلى التراجع، وتسجيل المزيد من الانتصارات كما حصل العام الماضي في هبة باب العمود، ومعركة "سيف القدس".

وتابعت "ليكن رمضان شهر الانتصارات فعلًا، لتحتفي أمتنا بعيد نصرٍ قريبٍ بإذن الله"، مؤكدة أن القدس تخوض معركة وجود في باب العمود وماضية نحو معركة عنوانها صد اقتحامات "الفصح العبري" ومحاولات تقديم القربان في المسجد الأقصى المبارك.

ودعت المؤسسة أهالي القدس والأراضي المحتلة عام 1948 والضفة الغربية، إلى الرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى للتصدي لمقتحميه، ومنعهم من تنفيذ غاياتهم، وتكثيف العمليات ضد الاحتلال، وإشعال المواجهات في مختلف المناطق الفلسطينية، وتدخُّل المقاومة الفلسطينية بطريقتها المناسبة.

كما دعت إلى انخراط الشعوب العربية والإسلامية في فعاليات مستمرة نصرة للقدس والأقصى، ومواصلة رفضها لهذا التطبيع المخزي الذي تحول إلى تحالفٍ مع المحتل ضد القدس والأقصى، مع استثمار فرصة رمضان وتجمع المسلمين في المساجد لتنفيذ الفعاليات.

وقالت: إنَّ" متطرفي الاحتلال يتقدمون سنةً بعد سنةٍ في موضوع تقديم قربان عيد الفصح بالأقصى، ففي السنوات الماضية كانوا يقدمونه خارج المسجد، لكنَّهم في هذه السنة يخططون لتنفيذه داخله".

وحذرت من أن مثل هذه الخطوة تمثل إعلان حرب على المسجد الأقصى، ويجبُ ألَّا تمرَّ، والتصدي لها إنما يكون بالرباط بأعداد كبيرة في الأقصى بدءًا من الثالث عشر من رمضان وحتى نهايته.

وأضاف "أمام هذا العدوان على الأقصى فلا خيار إلا منع الاقتحامات في كل أيام الفصح، والثأر من حصولها إن وقعت ليعلم المحتل أن ثمن عدوانه على الأقصى باهظ".

ولفتت إلى أنَّ مثل هذا الاقتحام في العام الماضي كان سببًا مباشرًا من أسباب اندلاع معركة "سيف القدس" ضد الاحتلال ومستوطنيه الذين كانوا ينوون اقتحام الأقصى في 28 رمضان الماضي.

وأكدت أن كلمة المقاومة الفلسطينية مسموعة ومطلوبة في هذا الظرف الصعب، وهذا العدو الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة.

وشددت على مصير معركة باب العمود اليوم مرهون بإرادة الشباب الفلسطيني الذي يعلم الاحتلال قبل غيره أنه لا يقبل المهانة والظلم، وإن شباب القدس وفلسطين لقادرون على اقتلاع كل ما زرعه المحتل من حواجز حديدية ومركز مؤقت في باب العمود.

كما أكدت أن شباب القدس قادرون على اقتلاع كل مراكز شرطة المحتل ونقاطها المحصنة وكاميراتها في ساحة باب العمود ومحيطها إذا ما تجلت إرادته الماضية من جديد.