Menu
10:27العثور على جثة شاب مقتولًا بالداخل المحتل
10:25"هآرتس": حكومة الاحتلال تتبع نهجًا صارمًا في المسيرة التعليمية الفلسطينية
10:23خطة للكيان الصهيوني ضخمة لتوسيع مستوطنات جنوب القدس
10:20حماس تزف شهيدها عبد الرحمن قاسم منفذ عملية الطعن بالقدس
10:18إصابة جنديين إسرائيليين دهسا في السيلة الحارثية ومواجهات عنيفة
10:16الاحتلال يسلم جثمان الشهيد عمر أبو عصب لعائلته
10:15قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات بالضفة والقدس
10:10اقتحام بلدة السيلة الحارثية غرب جنين
10:02إصابات بالاختناق واعتقال طفل بمواجهات مع الاحتلال في بيت لحم
10:01أسعار صرف العملات مقابل الشيكل
09:59بالأسماء: كشف تنسيقات مصرية للسفر عبر معبر رفح الأربعاء
09:57حالة الطقس: أجواء غائمة وباردة
20:14الحكومة البريطانية : الاستيطان غير شرعي ويشكل عقبة امام طريق السلام
20:10موعد اعتماد التوقيت الصيفي في فلسطين
20:03الاحتلال يعتدي على شاب بالضرب ويعتقله في الخليل

"هآرتس": حكومة الاحتلال تتبع نهجًا صارمًا في المسيرة التعليمية الفلسطينية

ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الثلاثاء، إن "دولة" الاحتلال تتبع نهجًا صارمًا فيما يتعلق بتوظيف محاضرين من الخارج للتدريس في الجامعات الفلسطينية بالضفة الغربية، وكذلك قبول طلاب من دول مختلفة للدراسة، ولذلك ستلجأ لتشديد الإجراءات المتعلقة بذلك.

وبحسب الصحيفة، فإن الاحتلال سيسمح للجامعات الفلسطينية بتوظيف المحاضرين من الخارج فقط في حال سيقومون بالتدريس في المجالات المطلوبة والتي يوجد بها نقص في الكادر التعليمي، وسيتم ذلك وفقًا شروط منها أن يكون المحاضرين والباحثين من البارزين الحاصلين على درجة الدكتوراه على الأقل، وسيتم تقديم ذلك عبر القنصليات الإسرائيلية في بلد منشأ مقدم الطلب، كم سيتم تحديد عدد المحاضرين الذين سيحصلون على تأشيرة دخول التي تصل حاليًا حتى 100 شخص.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه البنود التفصيلية وغيرها التي تتعلق بفئات الرعايا الأجانب الذين يسعون للدخول والإقامة في الضفة الغربية، مدرجة في ملفات الطلبات الدائمة لجيش الاحتلال الإسرائيلي والتي تم نشرها الشهر الماضي وستدخل حيز التنفيذ في مايو/ أيار المقبل.

ووفقًا للصحيفة، فإن الملف الذي يحمل عنوان “إجراءات دخول وإقامة المهاجرين في الضفة الغربية” يحدد أيضًا حصة عدد الطلاب الأجانب الذين سيسمح لهم بالدراسة في الجامعات الفلسطينية إلى 150 فقط، كما سيسمح جيش الاحتلال الإسرائيلي بتقييد المواد الدراسية في الجامعات الفلسطينية المفتوحة للطلاب الأجانب، وسيُطلب من كل طالب إجراء مقابلة مع مكتب التمثيل الإسرائيلي في بلده الأساسي.

ويجب أن تتضمن وثائق الطلاب والمحاضرين المتفوقين دعوة رسمية من السلطة الفلسطينية، دون تحديد المسؤول المعني عن ذلك، وستكون التأشيرات الأساسية صالحة لمدة عام واحد فقط، قابلة التمديد، وأن الحد الأقصى لفترة التدريس التي يسمح بها للمحاضرين هي 5 سنوات غير متتالية، بما في ذلك الإقامة في الخارج لمدة 9 أشهر بعد أول 27 شهرًا من التدريس، والحد الأقصى لدراسة الطلاب هو 4 سنوات للخريجين، وما بعده حتى الدكتوراه.

وأشارت الصحيفة إلى أن الإجراء ينطبق فقط على مواطني الدول التي لها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، ويستثني من ذلك دولًا مثل الأردن ومصر والإمارات، على الرغم من أن لديهم أيضًا علاقات دبلوماسية مع تل أبيب، ويمكن لمواطنيهم التقدم بطلب لزيارة أقصر بكثير وأكثر صعوبة.

ولفتت الصحيفة إلى أن هذا القانون الجديد الذي كان من المفترض أن يكون طيارًا لمدة عامين، تم نشره بعد 15 عامًا شددت خلالها "دولة" الاحتلال تدريجيًا قيودها المفروضة على دخول مواطني الدول الصديقة التي تستهدف جيوب السلطة الفلسطينية، بما في ذلك أزواج السكان الفلسطينيين ورجال الأعمال، والمحاضرين والطلاب، وكان هذا التشديد موضوع عشرات الالتماسات الفردية المقدمة إلى المحكمة العليا الإسرائيلية على مر السنين.

وتقول الصحيفة “كان الأمل في أن الإجراء الجديد سيحترم حق الفلسطينيين ومؤسساتهم في العمل وفقًا لاختيارهم واحتياجاتهم في تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والأكاديمية مع الدول الأخرى، ومع ذلك، اتضح أنه رسخ النهج الصارم الذي تطور تجاه >، وفاقم تدخل جيش الاحتلال الإسرائيلي في الحياة المدنية والأسرية للفلسطينيين المقدمة عند المعبر الحدودي، من صعوبة حياتهم، والحصول على تأشيرات الإقامة الطويلة، والتي تتطلب تقديم طلب قبل عدة أشهر”.

وأشارت إلى أن الإجراء الجديد لا يذكر الصحفيين العاملين في وسائل الإعلام الفلسطينية أو السياح من الضفة الغربية أو أصدقاء السكان الفلسطينيين أو الفنانين الزائرين والوفود السياسية، مشيرةً إلى أنه “ليس من الواضح ما إذا كان هذا سهوًا عن غير قصد، أو عمدًا”.

ولفتت الصحيفة إلى معاناة المتقدمين للحصول على تأشيرات طويلة الإقامة من رجال أعمال ومستثمرين وكذلك بنات وأزواج يضطرون لدفع مبالغ مالية باهظة مقابل السماح لهم بالعيش في الضفة من أجل لقمة العيش فقط (في إشارة للعائلات).