أرض كنعان / وكالات / ادعى رئيس الهيئة الأمنية والسياسية في وزارة الجيش الإسرائيلية عاموس غلعاد الاثنين أن الجهة التي تقف وراء إطلاق الطائرة الصغيرة بدون طيار "المسيرة" نحو الأجواء الإسرائيلية يوم السبت الماضي فشلت في تحقيق الهدفين اللذين وضعتهما نصب عينيها.
وأوضح غلعاد في تصريحات للإذاعة الإسرائيلية العامة ظهر الاثنين أن الهدفين هما جمع معلومات استخبارية والمساس بصورة دولة "إسرائيل" كدولة قادرة على التصدي لأي عمليات اختراق جوية.
وقال: إن "الطائرة الصغيرة أسقطت عندما كانت تحلق فوق منطقة غير مأهولة وذلك لأسباب عملياتية"، مشيرا إلى أنه لم تتضح بعد هوية الجهة التي تقف وراء إطلاق الطائرة.
في ذات السياق، قام وزير الجيش الإسرائيلي أيهود بارك بجولة تفقدية في إحدى قواعد سلاح الجو في شمال الكيان الإسرائيلي حيث تحدث مع ضباط وجنود يخدمون في وحدة الدفاع الجوي.
وأكد باراك أهمية عمل هذه الوحدة "خاصة في هذه الفترة حيث تشهد منطقة الشرق الاوسط عدم الاستقرار وتواجه فيها اسرائيل تحديات جديدة".
وأعلن جيش الاحتلال أن مقاتلاته أسقطت طائرة بدون طيار كانت تحلق في محيط شمال النقب جنوب الكيان الإسرائيلي صباح السبت.
وأوضح أن طائرةً من دون طيَار تم اعتراضها بعد أن رصدت تحلق فوق شمال النقب لنحو نصف ساعة، فيما جمع الجيش حطام الطائرة بعد أن أسقطها، مشيرا إلى أن الطائرة كانت في مهمة استطلاعية لتصوير مستوطنات إسرائيلية شرق قطاع غزة.
وذكر جيش الاحتلال أنه رصد الطائرة فوق البحر في منطقة قطاع غزة خلال تحليقها شرقًا تجاه النقب.
ووجهت وسائل إعلام إسرائيلية أصابع الاتهام إلى تنظيم حزب الله اللبناني بالمسؤولية عن إرسال هذه الطائرة في محاولة منه للحصول على تصاوير جوية لمنطقة النقب التي يقع فيها مفاعل "ديمونا" النووي.
وادعت أن الطائرة أطلقت من لبنان باتجاه البحر الأبيض المتوسط وأنها سارت مقابل شواطئ الكيان الإسرائيلي في عمق البحر إلى أن تم توجيهها إلى جنوب الكيان الإسرائيلي من منطقة قطاع غزة.