Menu
10:33أبرز ردود الفعل الدولية بعد قرار بوتين الاعتراف باستقلال دونيتسك ولوغانسك
10:28بالأسماء: الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومداهمات واسعة فى الضفة
10:26أسعار الذهب في أسواق فلسطين اليوم
10:25حالة الطقس: أجواء صافية وباردة
10:24أسعار صرف العملات مقابل الشيكل
09:58الإسلامية المسيحية تحذر من تداعيات اعتداءات الاحتلال بالقدس
21:50توقيع اتفاقية للتعاون الاقتصادي بين المغرب و"الكيان الصهيوني المحتل"
21:46الجبهة الشعبية تتبرأ من بيان اجتماع رام الله
14:01لجان المقاومة : تصريحات وزير الإرهاب الصهيوني المجرم بعدم قيام دولة فلسطينية تعكس الوجه الأستعماري القبيح لكيان العدو
13:22سحب 4 أنواع من "حليب الرُضّع" من الأسواق الفلسطينية
13:19ثالث أقدم الأسرى يعاني من ظروف صحية صعبة
13:15كهرباء القدس تواصل تطوير وتمكين البنية التحتية
12:53اشتية: أهلنا في الشيخ جراح يتعرضون للاضطهاد ونحذر الاحتلال من تفجّر الأوضاع
12:41الاحتلال يعترف بوقوفه خلف قناة عبر تطبيق “تلغرام” في مواجهة غزة
12:33بن فرحان لصحيفة عبرية: هذا شرط السعودية لإقامة علاقات مع "إسرائيل"

الاحتلال يتخوف من تهديد الطائرات المسيرة لمواقع حساسة

ما زالت المؤسسة العسكرية والأمنية في دولة الاحتلال منشغلة بتهديد الطائرات المسيرة التي ظهرت الأسبوع الماضي فجأة من جبهتي غزة ولبنان في وقت واحد معا، بعد أن كشفت حماس وحزب الله ما لديهما من عينة من الطائرات بدون طيار.

ورأى موقع "ويللا" العبري، أن حماس وحزب الله عملتا خلال الفترة الماضية على تحسين قدراتهما في هذا الميدان لتقويض تفوق سلاح الجو الإسرائيلي، عندما تمكن عدد من الطائرات المسيرة من اختراق الأجواء الإسرائيلية، والعودة بسلام.

وتعتقد الأوسط العسكرية الإسرائيلية أن الطائرات بدون طيار التي تسللت لإسرائيل هي جزء من خطة سرية للقوى المعادية في المنطقة لبناء سلاح جوي يتكون من مجموعة واسعة من الطائرات بدون طيار، ستعمل في يوم المواجهة الكبرى ضد مواقع حساسة في جميع أنحاء إسرائيل، وتقويض تفوق سلاحها الجوي.

وقال أمير بوخبوط الخبير العسكري في موقع "ويللا" إن "طائرات الأسبوع الماضي تعيد للأذهان أول طائرة أطلقها حزب الله في نوفمبر 2004 عندما تمكنت من اختراق الأجواء الإسرائيلية "مرصاد" لمدة 18 دقيقة، وإعادتها بمهارة إلى قاعدتها في لبنان، ومنذ ذلك الحين مرت 18 عاما من بناء القوة والتمكين بشكل أساسي بمساعدة الصناعات الدفاعية والجيش والحرس الثوري في إيران".

وأضاف: "الحزب لديه عشرات الطائرات المسيرة المصنوعة في الصين، بعضها يستخدم للتصوير الفوتوغرافي وجمع المعلومات الاستخبارية، وبعضها لمهام هجومية، كما حدث في اقتحام مماثل لطائرة بدون طيار في عام 2005".

وأشار إلى أنه خلال حرب لبنان الثانية 2006، جرت محاولات لاختراق طائرات بدون طيار للأراضي الفلسطينية المحتلة، لكن سلاح الجو اعترضها، وأسقطها، بما فيها طائرة أبابيل، وفي أكتوبر 2012، تم إطلاق طائرة بدون طيار من لبنان عبر البحر المتوسط، ووصلت حتى غابة "ياتير"، وتم اعتراضها من قبل القوات الجوية".

ولفت إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وأجهزته الأمنية يرصد محاولات حماس وحزب الله الحثيثة لتشغيل منظومة الطائرات بدون طيار، تحضيرا لها في المستقبل كي تحمل صواريخ، وفي الوقت ذاته لأغراض جمع المعلومات الاستخبارية، مع العلم أن هذه الجهات، وفق المزاعم الإسرائيلية، تستقبل شحنات أسلحة تشمل طائرات بدون طيار من أنواع مختلفة وأكثر، بل إنها تفاخر بأن لديها القدرة على إنتاج طائرات مسيرة داخل أراضيها.

في الوقت ذاته، فقد كشف تقرير صادر عن معهد "ألما" للدراسات العسكرية الإسرائيلية، أن الطائرات بدون طيار التابعة لحزب الله مستوحاة من الطائرة الإسرائيلية بدون طيار "هيرمس 450" التي سقطت في بيروت عام 2006.

وقد اعترض المسلحون السوريون المعارضون لنظام الأسد طائرة مسيرة مماثلة في سوريا عام 2016 ML "Another T" من طراز "مرصاد2" استنادًا للطائرة بدون طيار الإيرانية "أبابيل" التي تم كشف النقاب عنها في عام 2006، ومنذ ذلك الحين خضعت لترقيات ونماذج متطورة.

وتزعم الأوساط الأمنية والعسكرية الإسرائيلية أن لدى الإيرانيين مئات الأنواع من الطائرات بدون طيار لمديات مختلفة، ومهام متعددة، وبأحجام عديدة، ومن الواضح أنهم يمدون حلفاءهم في المنطقة بهذه القدرات العسكرية التي باتت معنية بالحصول على أسلحة تقليدية ومتطورة في مجال الطائرات بدون طيار والدفاع الجوي ودقة الصواريخ، مما يؤكد أن مصطلح الردع الإسرائيلي لم يعد موجودا في قاموس حماس وحزب الله وإيران، وهي تتصرف فقط وفقا لمصالحها، بمعزل عن التهديدات الإسرائيلية.