Menu
17:43هنية ونصر الله يؤكدان على عمق العلاقة بين حماس وحزب الله
17:42"الجهاد": عين المقاومة على القدس وما يجري فيها من تصعيد يمس بقواعد الاشتباك
17:40فتح: ستظل بوصلتنا مشرعة في وجه الاحتلال ونتقدم صفوف كل نقاط الاشتباك
17:38الحكومة تجهز برنامج عمل دولي لحل قضية "لم شمل العائلات الفلسطينية"
17:36الجامعة العربية تدين هدم المنازل بسلوان في القدس المحتلة
17:35فتوح: الرئيس عباس يتابع جرائم الاحتلال ويواصل اتصالاته مع كافة الجهات لوقفها
17:33"واللا": "إسرائيل" تهدد باستمرار منع دخول مواد إعادة الإعمار
17:31حماس تعلق على افتتاح السفارة الإسرائيلية بأبو ظبي
17:30دعوات لمؤتمر صحفي جماهيري خلال وقفة رفضا لقمع السلطة المستمر
17:28تحذير فلسطيني من المخططات الإسرائيلية في سلوان بالقدس
17:26الخارجية: اتفاق "إسرائيل" بإخلاء جزئي ومؤقت لـ "ابيتار" يهدف لشرعنتها
17:25أبو الريش: الاحتلال فتح معبر كرم أبو سالم بشكل جزئي وأدخل وقود توليد الكهرباء
17:23محكمة الاحتلال تأجل محاكمة نتنياهو لأسبوعين
13:47لجان المقاومة : اعمال الهدم الصهيونية في حي سلوان بالقدس تمادي في العدوان وستكون مقدمة لمعركة مفتوحة سيدفع خلالها العدو الثمن مضاعفا
13:45تفاصيل جديدة عن اتفاق لتحويل الأموال القطرية إلى غزة

الخارجية: اتفاق "إسرائيل" بإخلاء جزئي ومؤقت لـ "ابيتار" يهدف لشرعنتها

اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين أن الاتفاق الذي أبرمه الائتلاف الاسرائيلي الحاكم بشأن إخلاء المستوطنين من بؤرة "ابيتار" الاستيطانية والابقاء على الأبنية الاستيطانية وتحويلها الى ثكنة عسكرية، هذا بالإضافة الى إقامة مدرسة عسكرية استيطانية تضم عائلات وطلبة، هو محاولة لـ (تبييض) و(شرعنة) هذه البؤرة الاستعمارية.

وقالت الخارجية في بيان لها اليوم الثلاثاء، بهذا الخصوص، "إنها خطوة مكشوفة لتكريس مصادرة جبل صبيح وبناء مستوطنة كبيرة عليه تخدم مخططات ومصالح اسرائيل الاستراتيجية في الربط الأفقي بين العمق الاسرائيلي والاغوار مرورا بالتجمعات الاستيطانية التي تقع في المنطقة."

وأضافت "إن إخلاء المستوطنين من البؤرة وإعادة احتلالها بقوات من جيش الاحتلال تتمركز على قمة جبل صبيح، يعيد الى الاذهان سيناريو اقامة مئات المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة التي تبدأ بثكنة عسكرية او مناطق عسكرية مغلقة او بؤرة استيطانية قبل أن يتم تحويلها الى بلدات ومدن استيطانية."

وحذرت الوزارة من مغبة انسياق المجتمع الدولي وعدد من الدول خلف هذا الاتفاق "الخديعة"، الذي تحاول الحكومة الاسرائيلية تسويقه للمجتمع الدولي تحت شعار إخلاء المستوطنين من المكان واستبدالهم بقوات من الاحتلال والابقاء على المنازل الاستيطانية، والادعاء بفحص (الوضع القانوني) للأرض متجاهلين حقيقة كونها أراضي فلسطينية خاصة، وهو ما يعني فرض السيطرة على اراضي المواطنين وحرمانهم من الوصول اليها.

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بإدانة هذا الاتفاق ورفضه جملة وتفصيلا وعدم الانجرار خلف هذه الحملة التضليلية الهادفة الى شرعنة البؤرة الاستيطانية على جبل صبيح، واعتباره انتهاكا صارخا للقرارات الدولية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار ٢٣٣٤.