أرض كنعان - رام الله /
اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن عمليات التحريض الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني وقيادته "هي جزء لا يتجزأ من حملات تضليل الرأي العام العالمي".
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي على اتهام رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لرئيس السلطة محمود عباس بتسميم عقلية الشباب الفلسطيني، "إن نتنياهو يعتقد أن حملات التحريض التي يقودها قد تشكل له أبواب هروب من استحقاقات السلام".
وأضافت الخارجية أن نتنياهو يسعى إلى حرف الجهد الدولي عن القضايا الجوهرية للصراع، من خلال إثارة مسألة تسمية ميادين، وشوارع باسم شهداء فلسطينيين، في إطار محاولات محو الذاكرة الفلسطينية، وتكميم الأفواه التي يلجأ اليها الاحتلال، لإخفاء جرائمه ضد شعبنا، وفي مقدمتها الاحتلال وسرقة الأرض الفلسطينية والاستيطان فيها وتهويدها.
وأشارت إلى أن حملة التحريض الإسرائيلية التي يقودها نتنياهو ضد الرئيس عباس والشعب الفلسطيني تأتي قبيل وصول مبعوثي الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة وذلك " في إطار المحاولات الإسرائيلية المستمرة لخلط الأوراق، وترتيب أولويات الحوارات والنقاشات مع المبعوثين الأميركيين وفقا لأجنداتها ومصالحها".
وقال البيان، إن "ما يحاول نتنياهو أن يتغاضى عنه هو حقيقة تمجيد إسرائيل لجرائمها، ومجازرها، وتخليدها كما هو الحال مع (تخليد) العصابات الصهيونية، وعناصرها، وقياداتها الذين ارتكبوا عشرات المجازر ضد شعبنا، وتسمية العديد من الشوارع والميادين بأسماء (قادة اسرائيليين) تلطخت أيديهم بدماء الفلسطينيين".
واتهمت الخارجية الفلسطينية نتنياهو، بأنه "العدو اللدود للسلام"، مشيرة إلى أنه "أفشل جميع أشكال المفاوضات السابقة بشهادة الرباعية الدولية، والعديد من الدول".
وطالبت الوزارة نتنياهو، "بالتوقف عن سياسة ذر الرماد في العيون، ومراجعة مناهج التعليم في إسرائيل التي تدرس في مدارس جمهوره من الناخبين المليئة بالتحريض، بالإضافة إلى العديد من الفتاوى التي تحط من قيمة حياة الفلسطيني وتدعو إلى ثقافة التطرف وإرهاب الدولة المنظم".
وكان نتنياهو هاجم على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الرئيس عباس واتهمه بالتحريض ودعم الإرهاب، وتسميم عقول الفتية الفلسطينيين ضد "إسرائيل".