بحث رئيس الوزراء محمد اشتية، خلال مكالمة هاتفية تلقاها يوم الأربعاء، من وزير الخارجية الإيرلندي سيمون كوفيني، المساعي الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مطالبا بتحرك دولي مكثف للضغط على إسرائيل لوقف جرائمها بحق أبناء شعبنا.
وقال: "أولويتنا وقف جرائم الاحتلال واستهدافه المدنيين في قطاع غزة وارتكاب المجازر بحق الأطفال والنساء، ويجب حقن الدماء فورا".
وأضاف رئيس الوزراء أن إسرائيل تشن حملة من الانتهاكات بحق أبناء شعبنا في القدس وفي كل محافظات الضفة الغربية، إذ قتلت وأصابت عشرات المواطنين خلال الأيام القليلة الماضية، أثناء الاحتجاجات السلمية على السياسات الإسرائيلية في التهجير القسري والاستيطان.
وأشار اشتية الى أهمية وجود مسار سياسي جاد تقوده الرباعية الدولية والدول التي تريد الانضمام الى ذلك، يهدف إلى ملئ الفراغ السياسي، وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وفق القانون والشرعية الدولية، بما يساهم في خلق الاستقرار في المنطقة برمتها.
وجدد رئيس الوزراء تأكيده تصميم القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس عقد الانتخابات في القدس، مطالبا المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للسماح للمقدسيين للمشاركة فيها ترشحا وانتخابا، وذلك حسب الاتفاقيات الموقعة، مشيرا إلى أنه سيتم تحديد موعد جديد للانتخابات فور اعلان إسرائيل السماح بعقدها في القدس.
من جانبه، أكد الوزير الإيرلندي بذل بلاده الجهود الممكنة من خلال الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي للضغط من أجل وقف إطلاق النار واستهداف المدنيين، وكذلك اهتمام بلاده بدفع مسار سياسي قائم على حل الدولتين.