التقى ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان إحسان عطايا، بحضور أمين سر العلاقات في الحركة هيثم أبو الغزلان، القائم بأعمال سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان السيد حسن خليلي في مقر السفارة، حيث أطلعه على مستجدّات القضية الفلسطينية، والمواجهة الحالية بين المقاومة وكيان العدو الصهيوني.
في البداية تم توجيه تحية المجد والفخار للشهداء والجرحى والمقاومين، ولكل أهلنا الصامدين في غزة وعلى امتداد فلسطين الذين يسطرون أروع آيات المجد، ويكتبون تاريخ الأمة من جديد.
وجرى خلال اللقاء بحث تطورات المواجهة الحالية في معركة "سيف القدس"، بين المقاومة وكيان العدو، ومستجدات المعركة التي تشير بما لا يدع مجالًا للشك إلى تسجيل نصر جديد للمقاومة، وتقديم غزة لنموذج جهادي وكفاحي مقاوم عزّ نظيره.
وجرى التأكيد على أن القدس قد وحّدت خلال هذه المعركة الكلّ الفلسطيني، وأصبحت المقاومة في غزة مدافعة عن أهلنا وشعبنا في القدس بوجه العدوان الصهيوني، وحامية للمقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى، وأن ما يحصل من تحرّكات جماهيرية ومواجهات وعمليات دهس في الداخل الفلسطيني يؤشّر إلى أن مسار الانتفاضة يتصاعد باتجاه مقاومة مسلحة في الداخل المحتل، مع ما يرافق ذلك من زيادة الخطر الوجودي على الكيان الصهيوني.
وتناول الحديث صاروخ "القاسم"، تيمّنًا باسم الشهيد الفريق قاسم سليماني، والذي أدخلته سرايا القدس إلى الخدمة من خلال قصفها مستوطنات العدو الصهيوني.
وتمّت الإشارة إلى دور إيران المهم في دعم المقاومة الفلسطينية، ووقوفها إلى جانب القضية الفلسطينية وقوى المقاومة في المنطقة، في مواجهة العدو الصهيوني والاستكبار العالمي. وتم التأكيد على أنّ ما يحصل في فلسطين هو بداية النصر الحاسم على الكيان الصهيوني، ومهما بلغت الصعوبات والتضحيات فإنّ النصر حليف الشعب الفلسطيني ومقاومته، وأنّ الشّعوب العربية والإسلامية الحية ستبقى سندًا لقضية فلسطين المركزية، القضية العادلة والمحقة.