Menu
15:36الرئيس : سنلاحق مرتكبي الجرائم بحق شعبنا في المحاكم الدولية
15:35موسكو تعرض وساطتها لحوار مباشر بين إسرائيل والفلسطينيين
15:32مصر تقدم مبادرة لوقف اطلاق النار الخميس و إسرائيل ستتجه إلى واحدة من ثلاث آليات لإنهاء العدوان
15:30الدفاع المدني يدعو مصر والأردن لإدخال طواقم إنقاذ لغزة في ظل العدوان
15:29الاحتلال يقصف أحد المسارات الرئيسية للانترنت في غزة
15:27الاحتلال يعتقل أكثر من 1800 مواطن مع تصاعد المواجهة
15:20التهدئة لم تنضج بعد.. غزّة تواصل «اصطياد» جنود العدو بتكتيكات عسكرية جديدة
15:11"فيس بوك" تُغلق حسابات صحفيين ونشطاء فلسطينيين (تقرير)
15:04بدء جلسة البرلمان العربي حول جرائم الاحتلال بحق شعبنا
15:01الصحة: 5 وفيات و205 إصابات جديدة بفيروس "كورونا" و930 حالة تعافٍ
14:59بالصور المئات يشيعون جثمان الصحفي أبو حسين بغزة
14:57بالصور المئات يشيعون جثامين 3 شهداء في رام الله
14:55"توقفت نتيجة العدوان" إعادة تشغيل محطة المعالجة المركزية في خان يونس
14:54التجمع الإعلامي ينعى الصحفي الشهيد أبو حسين ويطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية
14:52الرابطة الإسلامية: الاحتلال يهدف من استهداف المدارس والطلاب إيقاف النهضة العلمية والمعرفية

الرئيس : سنلاحق مرتكبي الجرائم بحق شعبنا في المحاكم الدولية

قال الرئيس محمود عباس، إن القدس عاصمتنا الأبدية ولا يمكن أن نرضى عنها بديلاً، وبدونها لن يكون هناك سلام ولا أمن ولا استقرار ولا اتفاق، في منطقتنا والعالم.

وأضاف في كلمة مسجلة أمام الجلسة الطارئة للبرلمان العربي حول الجرائم والانتهاكات المستمرة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، أن القدس أثبتت مرةً أخرى أنها الأساس الذي يجتمع عليه شعبنا وتلتف حوله جماهير أمتنا العربية والإسلامية، فلا قيمة لشيء بدونها.

وحول العدوان المتواصل على أبناء شعبنا في قطاع غزة، أكد سيادته أن ما تقوم به دولة الاحتلال الآن في القطاع، إرهاب دولة منظم، وجرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي، وأنه لن يتهاون في ملاحقة مرتكبي هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية.

وشدد الرئيس على أن العمل منصبّ حاليا على وقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، ومن ثم الدخول في عملية سياسية جدية، وبمرجعية دولية واضحة، تفضي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بما فيها القدس الشرقية عاصمتنا المقدسة.

وجدد الرئيس تمسكه بمبادرة السلام العربية التي أقرتها القمم العربية المتعاقبة منذ قمة بيروت عام 2002، نصاً وروحاً، أي تطبيق المبادرة من الألف إلى الياء، وليس العكس، أي الانسحاب الإسرائيلي الكامل من جميع الأراضي الفلسطينية والعربية التي احتلت عام 1967 أولاً، ثم البحث في أية قضايا تخص العلاقة مع إسرائيل بعد ذلك، وليس العكس.

وقال الرئيس: "نحن طلاب سلام لا طلاب حرب، لكننا في الوقت نفسه لا يمكن أن نفرط بأي من حقوق شعبنا وأمتنا، وبالذات في مدينة القدس".

وفي موضوع الانتخابات، أكد الرئيس أن الجهود من أجل إجراء الانتخابات العامة ستستمر، وسنجريها فور إزالة الأسباب التي أدت إلى تأجيلها، أي عندما نتأكد أننا سنجريها في كل أرض دولة فلسطين وفي المقدمة منها بالطبع مدينة القدس.

وجدد التأكيد على اســـــتعداده لتشكيل حكومة وفاق وطني تلتزم بالشرعية الدولية وتكون مقبولةً دولياً.