ارض كنعان
أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام اليوم الأربعاء 10/2/2021، أن موقف الحركة الرافض للمشاركة في الانتخابات كان متوقعاً ومتفقاً ومنسجماً مع كل مواقف الحركة وبرامجها السياسية.
وقال الشيخ عزام، في تصريح لإذاعة صوت القدس حول قرار حركة الجهاد عدم المشاركة في الانتخابات ومخرجات لقاءات القاهرة:" أكدنا أن الانتخابات التشريعية القادمة ستكون ضمن النظام السياسي الموجود لذلك لن نتمكن من المشاركة طالما أننا رفضنا اتفاق أوسلو.".
وأضاف:"أن البيان الختامي عَبَر عما جرى في تلك الاجتماعات و هناك بعض النقاط التي لم تكن كمان نريد نحن وغيرنا من الفصائل".
ولفت إلى أنه عقب تحديد مواعيد الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني كان من الضروري أن تعلن الحركة موقفها من المشاركة في الانتخابات من عدمها، مضيفاً:"في الوقت نفسه لن نضع العراقيل أمام إجرائها."
وأكد الشيخ عزام، أن الحركة طرحت وجهات نظرها خلال الاجتماعات على مدار اليومين الماضيين، وسيعقد اجتماع آخر الشهر المقبل لمناقشة أهم وأخطر الملفات على الساحة الفلسطينية وهو ملف منظمة التحرير الفلسطينية وانتخابات المجلس الوطني وهو الأمر في غاية الأهمية كون المنظمة تمثل المرجعية للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج.
وبين أن هناك روح إيجابية ورغبة صادقة في الخروج من مرحلة الخلاف الداخلي، واستعادة التضامن الداخلي.
وأشار الشيخ عزام، إلى أن الإنفراجة في الساحة الفلسطينية ستتعزز أكثر في حال الوصول لتوافق في الاجتماع القادم حول ملف منظمة التحرير.
وكانت حركة الجهاد الإسلامي، قررت عدم المشاركة في انتخابات قالت إنها "مسقوفة باتفاق أوسلو الذي أهدر حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته".
وشاركت الحركة في جولة الحوار الوطني التي انطلقت الاثنين في القاهرة.
وعرض وفد الحركة، رؤية الحركة السياسية التي تضمن تحقيق الوحدة على أسس واضحة وسليمة، بعيدا عن اتفاق أوسلو.
وقال بيان للحركة:"إن المدخل الصحيح للوحدة الوطنية يتمثل في التوافق على برنامج سياسي يعزز صمود الشعب ويحمي مقاومته وإعادة بناء وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية بإجراء انتخابات للمجلس الوطني منفصلة عن المجلس التشريعي."