Menu
10:21استطلاع: ثلثا الفلسطينيين يطالبون باستقالة عباس
10:19قبل المصادقة على الميزانية .. هل قرر نتنياهو التوجه إلى انتخابات رابعة؟
10:18مناورات غير مسبوقة في "إسرائيل" تختبر مقلاع داوود والسهم والقبة
10:16الإسرائيليون يغزون الإمارات.. و70 ألفاً قادمون خلال أسبوع
10:15الإعلام العبري: حماس تطلق صواريخ تجريبية جديدة باتجاه البحر
10:14توغل اسرائيلي محدود شرق خانيونس
10:12تعرف على حالة المعابر في قطاع غزة صباح اليوم
10:11حالة الطقس: أجواء باردة وماطرة
10:10أسعار صرف العملات في فلسطين
13:13المقدسيون.. صمود أمام محاولات الاقتلاع والتهجير
13:10القيادي حميد: المقاومة باتت أشبه بجيش نظامي وتهديد الاحتلال بسياسة الاغتيال لن يرهبنا
13:08بعد وضع شمعدان أمام باب الاسباط..متطرفون يواصلون اقتحامهم لباحات الأقصى
13:02منخفض جوي عميق يضرب الأراضي الفلسطينية اليوم الثلاثاء
11:48محافظ جنين يتوعد مطلقي النار على "المقاطعة" بالمحاسبة وفرض القانون
11:47ارزيقات: الحكومة صادقت على مطالبنا وتنفيذها مطلع 2021

استطلاع: ثلثا الفلسطينيين يطالبون باستقالة عباس

أظهر استطلاع رأي أجري في الضفة الغربية وقطاع غزة أن ثلثي الفلسطينيين يطالبون باستقالة الرئيس محمود عباس.

وأظهر الاستطلاع الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في رام الله أن الأغلبية تخشى أن تؤدي عودة التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي للمزيد من التطبيع العربي مع الاحتلال ولإفشال المصالحة وإضعاف فرص الانتخابات.

وتشير النتائج إلى أن نسبة المطالبة باستقالة الرئيس عباس ترتفع لتصل للثلثين (66%)، لكن التوازن في التأييد لحركتي فتح وحماس لا يتغير مقارنة بالوضع خلال الأشهر الستة الماضية. وتشير النتائج إلى أن ثلاثة أرباع الجمهور يطالبون بإجراء انتخابات عامة تشريعية ورئاسية رغم أن نسبة تقل عن الثلث فقط تتوقع إجراءها قريباً.

وفي حال إجراء انتخابات عامة قريباً فإن النتائج تشير إلى وجود انقسامات حادة بين مؤيدي حركة فتح حيث أن النسبة الأكبر منهم أكثر استعداداً للتصويت لقائمة يرأسها مروان البرغوثي (في حالة قيامه بذلك) مقارنة بالتصويت لقائمة رسمية يضعها الرئيس عباس وقيادة حركة فتح. ولو قام محمد دحلان بتشكيل قائمة أخرى مستقلة عن قائمة فتح الرسمية فإن خُمس مؤيدي حركة فتح، وخاصة في قطاع غزة، سيصوتون لقائمة دحلان.

وتشير نتائج الاستطلاع، الذي أجري بالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور في رام الله، إلى أن الفلسطينيين يرسمون صورة قاتمة للأوضاع الفلسطينية على ضوء العودة للتنسيق، فالأغلبية تعتقد أن إسرائيل هي التي خرجت رابحة من هذه المعركة السياسية وأن الطرف الفلسطيني هو الذي دفع الثمن الأكبر لخوضها.

وتعتقد الغالبية الساحقة أن "إسرائيل" لم توافق فعلاً على الالتزام بالاتفاقات المعقودة، بل إن هذه الأغلبية الساحقة تعتقد أن إسرائيل لم تتخل عن خطة ضم الأغوار والمستوطنات.

وفوق كل ذلك، فإن الجمهور يعتقد أن العودة للتنسيق ستؤدي لتعزيز التطبيع العربي مع إسرائيل، وستؤدي للمزيد من التوسع الاستيطاني، وستزيد من فرص الضم، وستقلل من فرص المصالحة الداخلية، وتعتقد النسبة الأكبر أنها تقلل من فرص إجراء انتخابات فلسطينية عامة. في المقابل، تعرب الأغلبية عن رضاها عن العودة للتنسيق مع إسرائيل في الأمور الصحية وتتوقع عودة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي للمفاوضات وتتوقع أقلية كبيرة تحسناً في الأوضاع الاقتصادية.