ذكرت صحيفة أمريكية، أنه منذ بدء الرحلات التجارية بين الإمارات و"إسرائيل"، شهدت حركة السياحة في دبي ازدهاراً ملحوظاً في الأسبوعين الماضيين، حيث زار 50 ألف سائح إسرائيلي الإمارات.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن مسؤولي السياحة الإسرائيليين يتوقعون وصول أكثر من 70 ألف شخص خلال الأيام الثمانية القادمة للاحتفال بعيد الأنوار.
ورأت أن إقامة الإمارات علاقات مع "إسرائيل" بمثابة "نعمة لصناعة السياحة"، التي ستشهد تدفقاً كبيراً للسياح الإسرائيليين.
وكان مسؤولو وزارة الصحة الإسرائيلية، توقعوا إصابة 240 مسافراً إسرائيلياً على الأقل بفيروس كورونا بعد عودتهم إلى "إسرائيل" من الإمارات.
ومن بين 1658 إسرائيلياً زاروا الإمارات في نوفمبر، ثبتت إصابة تسعة منهم (0.54%) بالفيروس فيما بعد.
ومنذ الأيام الأولى التي سمحت فيها الإمارات بدخول الإسرائيليين إلى أراضيها بدون رسوم تأشيرة، وتقديم تسهيلات لقدومهم، اصطدمت الفنادق والأماكن السياحية في هذه الدولة الخليجية، وخاصة دبي، بما يعرف بالسائح الإسرائيلي "القذر".
وعرف عن كثير من السياح الإسرائيليين أنهم عديمو الأخلاق والنظافة، ويتبعون دائماً أماكن بيع المخدرات، والدعارة، في الدول التي يزورونها، إضافة إلى ممارستهم أعمالاً منافية للأخلاق والقانون.
والأربعاء الماضي، بدأت شركة "يسرائير" للطيران تسيير رحلتين يومياً من "تل أبيب" إلى الإمارات، تبعتها شركة "أركيع" بعد يوم واحد، فيما انضمت إليهما "العال" أكبر شركة طيران إسرائيلية، في 9 ديسمبر الجاري، بـ14 رحلة أسبوعياً.
ووقَّعت الإمارات و"إسرائيل"، في 20 نوفمبر الماضي، اتفاقية كان من ضمنها افتتاح مركز للجالية اليهودية في دبي، ليقوم هذا المركز بتقديم المساعدة في مجالات الأعمال والسياحة والسفر، وتقديم المشورة الاستراتيجية للمستثمرين الإسرائيليين الراغبين في توسيع أعمالهم بدولة الإمارات.
يذكر أن الإمارات والبحرين وقعتا، في 15 سبتمبر الماضي، اتفاقيتي تطبيع العلاقات مع "إسرائيل" في البيت الأبيض برعاية أمريكية، متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية.