منعت السلطات المغربية وقفة احتجاجية دعت إليها 6 جمعيات أهلية، وكان من المُقرر أن تُنظّم أمام مبنى البرلمان بالعاصمة الرباط رفضًا لاستئناف التطبيع مع "إسرائيل".
وانتشرت قوات الأمن بكثافة في شارع محمد الخامس وسط الرباط، وأغلقت كافة الأزقة المؤدية إلى مبنى البرلمان، بحسب ما أفادت وكالة "الأناضول" للأنباء.
وتوزّع مئات عناصر الأمن مساء الإثنين في عدد من المداخل، ومنعوا المواطنين من الوصول إلى مبنى البرلمان، تفادياً لتنظيم الوقفة الاحتجاجية.
وحضر المحامي والناشط الحقوقي عبد الرحمن بنعمرو والناشط اليهودي المعروف بمناهضته للصهيونية سيون أسيدون، وطالبهما عناصر الأمن بالانسحاب.
والأحد دعت 6 جمعيات مغربية أهلية إلى تنظيم وقفة احتجاجية رافضة لتطبيع البلاد مع "إسرائيل"، ووصفت الخطوة بـ"التطور الخطير".
واعتبرت الجمعيات في بيان مشترك أن "الأنظمة المغاربية والعربية والإفريقية الرسمية تقدم خدمة مجانية للكيان الصهيوني، في الوقت الذي كان سيصبح ضروريا فرض عقوبات دولية عليه وعزله".
والجمعيات الموقعة على البيان هي: الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب، والائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، والهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، وحركة "ب د س"، والحملة المغربية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل، ولجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني بالبيضاء.
والخميس أعلن الملك المغربي محمد السادس استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الدبلوماسية مع "إسرائيل في أقرب الآجال"، وفق بيان صدر عن الديوان الملكي.