أرض كنعان
اغتال مجهولون اللاجئ الفلسطيني محمد بسام المطلق أمام منزله في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي جنوبي سورية.
وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية الأحد، إن حوادث القتل والاغتيالات والخطف باتت هاجساً يؤرق سكان بلدة المزيريب، نتيجة تكررها بشكل كبير في الآونة الأخيرة وطالت عدد من السوريين واللاجئين الفلسطينيين.
وفي سياق أخر، لا تزال ظاهرة ما تسمى "بالتعفيش" وسرقة منازل وممتلكات المدنيين في مخيم اليرموك مستمرة، من قبل عناصر الأمن السوري وبعض المدنيين من المناطق والبلدات المتاخمة للمخيم. فقد قال عدد من ناشطي اليرموك وإحدى صفحات وسائل التواصل الاجتماعي الفيس بوك المعنية بنقل أخبار المخيمات الفلسطينية في سورية بشكل تهكمي: "إن كورونا أوقف وشل حركة العالم بأسرة إلا السرقة (التعفيش) في مخيم اليرموك، مشيرين إلى أن أحد سكان المخيم رأى يوم الجمعة أثناء محاولته الدخول لرؤية منزله سيارات كبيرة تخرج من بوابة المخيم الرئيسية محملة بأنواع مختلفة من المسروقات من بيوت الأهالي.
وكان ناشطون أكدوا في وقت سابق أن عناصر الأمن السوري لا زالوا حتى اليوم يقومون بتعفيش بيوت المخيم، في ظل منع سكانه من العودة إليه رغم صدور قرار حكومي يقضي بذلك.
بدورهم طالب سكان مخيم اليرموك السلطات السورية والجهات المعنية ومنظمة التحرير الفلسطينية ووكالة الأونروا بالعمل على إعادتهم إلى منازلهم وممتلكاتهم، للتحفيف من أوضاعهم المعيشية القاسية التي يشتكون منها، نتيجة وباء كورونا وغلاء الأسعار وإيجار المنازل الذي أنهكهم من الناحية الاقتصادية وزاد من معاناتهم.
الجدير بالتنويه أن عناصر النظام السوري قاموا بسرقة ونهب منازل المدنيين في مخيم اليرموك والأحياء المجاورة التي سيطر عليها النظام يوم 21 أيار / مايو 2018، في ظاهرة ما بات يُعرف بالتعفيش.