أرض كنعان_سوريا/ استشهد لاجئ فلسطيني فجر السبت جراء استمرار الحصار المفروض على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في العاصمة السورية دمشق.
وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في بيان صحفي إن الشاب هاني فـتيان "30عامًا" من حي المغاربة بمخيم اليرموك قضى خنقًا نتيجة استنشاقه لدخان مدفئة الخشب، بعد انقطاع مواد التدفئة الصحية وذلك بسبب استمرار الحصار على المخيم لليوم 158 على التوالي.
وأضافت أن المخيم تعرض مساء الجمعة للقصف، حيث سقطت قذيفة على محيط شارع المدارس في المخيم اقتصرت الأضرار فيها على الماديات فقط، إلى ذلك ما يزال الجيش النظامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "القيادة العامة" تفرضان حصارًا اقتصادياً خانقًا على مداخل ومخارج المخيم.
وأشارت إلى أن الحصار يمنع إدخال المواد الغذائية والأدوية ومواد التدفئة والطحين إلى سكان المخيم، ما أدى إلى انعدام مقومات الحياة فيه، وسببت بموت عدد من أبناء المخيم نتيجة سوء التغذية ونقص الأدوية.
وذكرت أن مخيم حندرات والمنطقة المحيطة به تعرض لقصف مدفعي، بالتزامن مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي على محور مشفى الكندي.
ولفتت إلى أن مخيم درعا تعرض للقصف وسقوط عدد كبير من القذائف على مناطق متفرقة منه، ترافق ذلك مع حدوث اشتباكات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي في محيط المخيم.
وأوضحت أن أصوات انفجارات عنيفة سُمعت صباح الجمعة في مخيم خان الشيح ناجمة عن قصف المناطق المجاورة له، ما سبب حالة من الخوف والهلع لدى سكانه الذين يعانون من أزمات معيشية بسبب غلاء الأسعار وشح المواد الغذائية والحصار الذي يفرضه حاجز 68 على المخيم.
وأفادت باعتقال محمد عماد حسن أبو سالم من أبناء مخيم العائدين في حمص، عند حاجز طريق الشام، وهو من أهالي قرية إم الفرج قضاء عكا في فلسطين، وكذلك اعتقال كل من رزان عمر مصطفى وزوجها خالد الحايك، ومجدولين عمر مصطفى من داخل منزلهم في مخيم العائدين حماة.
وأشارت إلى استمرار فقدان محمد شرقاوي من أبناء مخيم الرمل في اللاذقية منذ أكثر من ثمانية أشهر، حيث لم حتى الآن أي معلومات أو أنباء عنه.