Menu
23:39"الأوقاف" تُغلق مسجدين برفح جنوب قطاع غزة (صورة)
23:38جامعة الأزهر بغزة تعلن كيفية اجراء الامتحانات النصفية لطلبة المستوى الأول
23:37بايدن: عدم اعتراف ترامب بفوزي لا يُغير من خطة انتقال السلطة
23:32الرئيس عباس بـ "ذكرى عرفات": لنْ نتنازلَ عنْ أيِ حقٍ منْ حقوقِنا المشروعةِ
23:29تقرير: السلطة الفلسطينية تتسلم أموال المقاصة من إسرائيل قريبا.. بهذه الالية
23:27شرطة المرور بغزة: مخالفة عدم الالتزام بارتداء الكمامة 50 شيكلاً
23:26جنين: إضراب تجاري حداداً على روح شهيد الحركة الأسيرة كمال أبو وعر
19:50النخالة بـ "ذكرى أبو العطا": مستقبل المنطقة مرتبط بسلاح المقاومة واستعدادها للقتال والاستشهاد
19:45غزة: التحذير من عدم قدرة المستشفى الأوروبي استيعاب مزيد من مرضى كورونا
19:43بعد نبأ "فايزر".. إلى أين وصلت لقاحات كورونا الأخرى؟
19:40الاحتلال يسقط طائرة بدون طيار تابعة لحزب الله
19:39لجان المقاومة: جريمة استشهاد الأسير كمال ابو وعر نتيجة الاهمال الطبي دليل واضح ومتجدد على فاشية واجرام العدو الصهيوني بحق اسرانا الابطال وكامل مكونات شعبنا الفلسطيني
17:57حماس تعلق على استشهاد الأسير كمال أبو وعر داخل سجون الاحتلال
17:00استشهاد الأسير المريض كمال أبو وعر في سجون الاحتلال
12:57نعي عربي ودولي واسع بوفاة صائب عريقات
جيش الاحتلال

واللا: إشكاليات لدى الجيش تعيق توجيه أي ضربة لغزة

أرض كنعان

قال خبير عسكري إسرائيلي، إن "الجيش الإسرائيلي يستعد لخوض معاركه القادمة من خلال أدوات وأساليب عصر الديجيتال، لكن هناك الكثير من العقبات والإشكاليات التي تواجهه في سبيل تحقيق ذلك، بجانب الفجوات الميدانية القائمة دون حل حتى الآن، رغم أن الكثافة النارية قد تغير قواعد اللعبة".

وأضاف أمير بوخبوط في تقريره المطول على موقع ويللا الإخباري، أنه "منذ انتهاء حرب لبنان الثانية في 2006، بات واضحا أن نقل المعلومات الاستخبارية في ساحة المعركة تواجهها إشكاليات عديدة، مما أوجد صعوبات أمام الطيارين في معرفة مكان العدو المتخفي".

وأكد بوخبوط، وثيق الصلة بالمؤسسة العسكرية الإسرائيلية، أن "تحديد الأهداف الثابتة المرشحة للاستهداف في أرض العدو، واجهت عقبات جدية في ظل البيروقراطية التي اعترضت طريقة كيفية تحديد هذه الأهداف في أوقات الحاجة العملية، وليس التدريبات النظرية"

وأشار إلى أنه "بعد مرور خمس سنوات على انتهاء حرب غزة الأخيرة الجرف الصامد في 2014، فإن هذه المشاكل لم تجد طريقها إلى الحل بعد، خاصة في ضوء التباينات القائمة بين الأجهزة الكبيرة داخل المؤسستين العسكرية والأمنية في إسرائيل، لاسيما في صفوف الجيش، فالخلافات على الصلاحيات ما زالت على حالها".

واستدرك بالقول بأن "الضغط الذي مارسه وزير الحرب الحالي نفتالي بينيت في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، للعمل داخل العمق الفلسطيني في قطاع غزة، كشف عن الكثير من الفجوات الإشكالية في المنظومة، وهو ما واجهه الجيش سابقا في 51 يوما من القتال أمام حماس، وهي أحد المعارك الأطول التي خاضها الجيش الإسرائيلي في حياته".

وأوضح أن "رئيس هيئة أركان الجيش أفيف كوخافي يعلم تماما أن ما يحتاجه رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية- أمان، لحل هذه المشاكل الحرجة الواردة أعلاه تتجاوز بعض الأمور الفنية، وإنما ثورة في عالم الديجيتال والمعرفة العلمية في أوساط الجيش لمساعدته في عمله الأمني الاستخباري".

وأكد أن "المشكلة التي تواجه إسرائيل تتمثل، برغبة العدو في إطلاق النار والقذائف الصاروخية، ثم الاختفاء عن الأنظار، مما يتطلب زيادة عدد الأهداف المرشحة للضرب، مع دقة التصويب، مع العلم أن هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، تتحدث عن آلاف الأهداف المنتشرة في قطاع غزة، قد تكون عرضة للاستهداف في اليوم الواحد خلال المواجهة القادمة".

وأضاف أن "تحديد الأهداف في حروب سابقة خاصة الجرف الصامد في غزة 2008-2009 كان يتم عبر حواسيب متنقلة مع الجنود والضباط، مع تقنيات جغرافية دقيقة، لكن معركة الجرف الصامد في 2014 كشفت عن إشكاليات كبيرة، ولذلك من التحديات اللازمة أن يكون جهاز الاستخبارات لديه الصلاحية الكاملة للتواصل مع أسلحة البر والبحر والجو والقوات الميدانية لتفعيل النار اللازمة".

وأشار إلى أنه "كان صعبا في السابق إقناع المنظومة العسكرية الإسرائيلية بإجراء هذا التواصل المباشر بين جهاز الاستخبارات ومختلف أسلحة الجيش، لكن هذا الأمر تم أخيرا، بعد أن حاز جهاز أمان ما نسبته 80% من التكنولوجيا المتوفرة لدى الجيش الإسرائيلي، ومن خلاله تم إقامة شبكة الإنترنيت الخاصة بالجيش الإسرائيلي، ويعمل فيها 400 من الجنود والمجندات، ثلثهم من المهندسين، والباقي فنيون وخبراء".

وختم بالقول بأنه "بعد أن كان تحديد الهدف لتوجيه الضربة إليه بأرض العدو، يستغرق 20-30 دقيقة، فإنه اليوم لا يزيد عن ثوان معدودة، ولكن يبقى السؤال؛ أن الجيش الذي حدد أهدافا تمس مراكز القوة المفصلية لحماس في غزة 2014، فلماذا إذن استطاعت الحركة أن تواصل القتال 51 يوما متواصلا دون توقف؟".