Menu
13:03بالأسماء.. كشف جديد للتنسيقات المصرية للسفر عبر معبر رفح غدًا
12:53الصحة تصدر تعليمات لاعادة فتح صالات الافراح
12:40هنية يوعز لقيادات حماس: المرحلة تتطلب تكثيفاً للجهود لإنهاء الانقسام
12:37اجتماع لممثلي الدول العربية المضيفة للاجئين مع مفوض عام الأونروا لبحث الأزمة المالية
12:36الخضري: مرشحا الرئاسة الأمريكية تكتيكات متباينة.. والهدف واحد استمرار دعم إسرائيل
12:31وزارة الصحة : 8 وفيات و633 اصابة جديدة بفيروس كورونا
12:29الرئاسة الفلسطينية تدين العمل الارهابي الذي وقع في النمسا
12:28امير قطر يؤكد وقوفه الى جانب الحق الفلسطيني
11:46بحر يحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى
11:25القانوع: ارتفاع عدد المصابين بكورونا في "جلبوع" ينذر بكارثة حقيقية
11:22الاحتلال يجرف أرضا في بيت حنينا ويهدم بركسا للخيول بجبل المكبر
11:20الحكومة تكشف مستجدات جديدة حول الأزمة المالية التي تعصف بها
11:19الطاقة بغزة تعلن عن فرص للاستثمار في توليد وتوزيع الطاقة البديلة
10:34الصحة بغزة: تسجيل 3 حالات وفاة و 229 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية
10:26مستوطنون يُقدمون على زراعة أشجار ببلدة الساوية بنابلس

"واللا" : العملية تكشف نقاط الضعف لدى الجيش

أرض كنعان / متابعات / قال تقرير نشره المحلل العسكري أمير بوحبوط، اليوم السبت على موقع "واللا العبري"، إن الهجوم الذي وقع أمس قرب رام الله وأدى لمقتل إسرائيلي وإصابة آخر أنه يكشف نقاط الضعف لدى الجيش الإسرائيلي وعجزه عن مواجهة عشرات الآلاف من سكان مختلف المناطق الذين يتوجهون بدون تنسيق إلى ينابيع المياه في الضفة الغربية.

ويوضح بوحبوط  أنه لم يكن هناك أي إنذار أو مؤشرات عن إمكانية وقوع أي هجوم، مشيرا إلى أن بعضا من ينابيع المياه لا توجد عليها أي حراسة أمنية أو عسكرية وأن غالبية الينابيع الرئيسية التي يتوجه إليها آلاف الإسرائيليين كل يوم جمعة تشهد احتكاكات مع فلسطينيين لا تتعدى تبادل الكلمات القاسية.

ويقدر جيش الاحتلال أنه على الرغم من الهجوم أمس، فإنه يتوقع أن يستمر سفر المئات من الإسرائيليين لمناطق (ج) بدون تنسيق مما يشير لإمكانية واحتمالية وقوع هجمات أخرى خاصةً في ظل فشل الجيش في إيجاد وسيلة لمنع الاحتكاك مع الفلسطينيين أو منع تحرك السيارات.

وتظهر تقديرات أمنية- حسب بوحبوط- أن أحد أشكال الخطر الأمني أن يقوم فلسطيني بعد سماعه لخطبة صلاة جمعة تحتوي "مواقف متطرفة" خاصةً خلال شهر رمضان لتنفيذ هجوم. ومع ذلك لا يستبعد إمكانية أن تكون البنية التحتية لحماس تقف خلف الهجوم وإن كان العمل الفردي هو الأكثر حضورا.

وبحسب التقييم الأمني فإن منفذ الهجوم أمس قرب رام الله يظهر أنه يمتلك معلومات بأن من يأتون للاستحمام لا يحملون أي أسلحة وبدون حراسة وأن طريق الانسحاب من مكان الهجوم يكون أسهل من خلال القرى المجاورة خاصةً وأنه يعرف أنه لا يمكن الرد عليه بإطلاق النار والهروب بسهولة.

ويختم التقرير "الجيش والأمن لم يجدا طريقة للتعامل مع الظاهرة التي تعتمد على أن الإرهابي يذهب إلى النوم ليلا ثم يستيقظ في اليوم التالي صباحا ويقرر تنفيذ هجوم وقتل يهود".