ارض كنعان/أكدّ الأسير المحرر أيمن الشراونة أنّ الوضع الصحي للأسير المسن ميسرة أبو حمدية خطير وأنّه يواجه الموت في اليوم ألف مرة جراء إضرابه عن الطعام والإهمال الطبي من قبل الاحتلال.
وقال الشراونة الاثنين (1-4) خلال مهرجان تضامني مع الأسيرين سامر العيساوي وميسرة أبو حمدية ضمن الاعتصام الأسبوعي الذي ينظمه أهالي الأسرى أمام مقر الصليب الأحمر بغزة إنّه ترك الأسير المسن أبو حمدية في السجن وكان في صراع حقيقي مع المرض في مستشفى سوروكا مكبلاً للأيدي والأرجل.
وأشاد الشراونة بالمتضامنين مع قضية الأسرى المعزولين والمرضى داخل سجون الاحتلال، مبيناً أن الأسرى يعانون وضعا مأساويًا ومعاملة قاسية من قبل إدارة مصلحة السجون الأمر الذي يتطلب دعماً حقيقياً لمساندتهم ورفع الظلم عنهم.
وطالب الشراونة بضرورة استنفار الشعب الفلسطيني وإعلان حالة من الغضب الشعبي المفتوح حتى إطلاق سراح الأسرى المضربين وتحقيق عيشة كريمة لهم، متطرقاً إلى الأسير ضرار السيسي الذي ما زال يعانى العزل الانفرادي والحرب النفسية الخبيثة التي يواجهها وعوض الصعيدي.
كما طالب فصائل العمل الوطني والإسلامي بتبني خطة عمل موحدة لدعم الأسرى جماهيرياً وجهادياً وعسكرياً بوجود دعم حقيقي وجاد من قبل المؤسسات العربية والإسلامية الرسمية وغير الرسمية.
ودعا كافة المنظمات الحقوقية لمصارحة الرأي العام العالمي بجرائم ترتكب بحق أسرانا البواسل، "ولابد من الاستمرار في دعم قضية الأسرى وان استمر إضرابهم سأخوض الإضراب معهم خارج السجن".