أرض كنعان / رام الله / قال مدير نادي الأسير بالخليل أمجد النجار الجمعة إن الأسير أيمن الشراونة المضرب عن الطعام لأكثر من 240 يوما يواجه خطر الموت المفاجئ في أية لحظة.
وأوضح أن مخطط الاحتلال الذي تشرف عليه استخبارات مديرية السجون يقضي بإعدامه من خلال استخدام وسائل وأساليب تعذيب إجرامية لا يمكن إلا لعقل شيطاني أن يستخدمها.
ونقل النجار عن محامي نادي الأسير تأكيده أن وضع الأسير الشراونة كارثي، ومنظره تقشعر له الأبدان.
وقال المحامي: عندما وقعت عيناي عليه لم أصدق أنني أقف أمام هذا الأسير الذي التقيته قبل فترة لا تزيد عن أسبوعين، فقد كان منهكا بحيث لا يستطيع التحدث أو حتى تحريك قدميه ويديه ومتألم في كل أنحاء جسده الضعيف.
وأضاف "كلمات بسيطة خرجت من فمه ولكنها كبيرة بمعناها بأن موعد الشهادة قد اقترب وأنه مصمم على الانتصار في هذه المعركة ولن ينتظر شاليطا آخر ليعود حرا إلى عائلته وأبناء شعبه".
وتابع "وضعوه في زنزانة صغيرة جدا ومغلقة بالكامل وصادروا كل أغطيته ولم يبقوا شيئا ليستدفيء به سوى حرام خفيف وبدون فرشة، حيث افترش الأرض في جو بارد وقارس جدا، وخلال الليل يبدأ الطرق والخبط على الأبواب بقوة حتى لا يستطيع النوم".
وأوضح أنه في لحظات سكون بسيطة عندما يحاول أن ينام يقتحموا عليه الغرفة وبطريقة وحشية وتبدأ السباب والشتائم البذيئة تخرج من أفواههم القذرة وكل هدفهم كسر إضرابه وإضعاف معنوياته من خلال استخدام أسلوب التحقير له، ناهيك عن طهي الطعام يوميا وغلي القهوة على باب زنزانته لتعذيبه نفسيا ومحاولة فاشلة لكسر إضرابه عن الطعام.
وكشف المحامي عن انتظار لأكثر من ساعة للقاء أيمن، وعندما وصل كان كمن يلفظ أنفاسه الأخيرة فلقد صادروا كرسيه المتحرك وأجبروه على السير مرة يرتكز على الحائط ومرة زحفا مسافة تقارب ال 400 متر وقد سقط أرضا لأكثر من ستة مرات.
واستطرد المحامي في روايته قائلا: في منتصف الطريق عندما كان يسقط أرضا حاول جندي مساعدته على الوقوف فما كان من الضابط الدرزي نظيم سبيتي أن صرخ عليه بأن يتركه، مهددا إياه بالعقاب حتى وصل غرفة الزيارة وكان منهكا لدرجة لا يمكن لأي كلام أن يصف حالته الصحية.
يقول أيمن لمحامي نادي الأسير إن معركة التحدي الآن بينه وبين عدد من الضباط الدروز المكلفين بكسر إضرابه وعلى رأسهم نظيم سبيتي نائب مديرية السجون وضابط الاستخبارات أمل طابش.
وأشار إلى أن الأخير قال له بأسلوب تحدي (سنرى من سينتصر يا شراونة) فكان رد أيمن عليهم: الأيام بيننا، وبكلمات الرجال قال لهم احفظوها غيبا (النصر والحرية أو الشهادة ) .
أرض كنعان / وكالات / قال مدير نادي الأسير بالخليل أمجد النجار الجمعة إن الأسير أيمن الشراونة المضرب عن الطعام لأكثر من 240 يوما يواجه خطر الموت المفاجئ في أية لحظة.
وأوضح أن مخطط الاحتلال الذي تشرف عليه استخبارات مديرية السجون يقضي بإعدامه من خلال استخدام وسائل وأساليب تعذيب إجرامية لا يمكن إلا لعقل شيطاني أن يستخدمها.
ونقل النجار عن محامي نادي الأسير تأكيده أن وضع الأسير الشراونة كارثي، ومنظره تقشعر له الأبدان.
وقال المحامي: عندما وقعت عيناي عليه لم أصدق أنني أقف أمام هذا الأسير الذي التقيته قبل فترة لا تزيد عن أسبوعين، فقد كان منهكا بحيث لا يستطيع التحدث أو حتى تحريك قدميه ويديه ومتألم في كل أنحاء جسده الضعيف.
وأضاف "كلمات بسيطة خرجت من فمه ولكنها كبيرة بمعناها بأن موعد الشهادة قد اقترب وأنه مصمم على الانتصار في هذه المعركة ولن ينتظر شاليطا آخر ليعود حرا إلى عائلته وأبناء شعبه".
وتابع "وضعوه في زنزانة صغيرة جدا ومغلقة بالكامل وصادروا كل أغطيته ولم يبقوا شيئا ليستدفيء به سوى حرام خفيف وبدون فرشة، حيث افترش الأرض في جو بارد وقارس جدا، وخلال الليل يبدأ الطرق والخبط على الأبواب بقوة حتى لا يستطيع النوم".
وأوضح أنه في لحظات سكون بسيطة عندما يحاول أن ينام يقتحموا عليه الغرفة وبطريقة وحشية وتبدأ السباب والشتائم البذيئة تخرج من أفواههم القذرة وكل هدفهم كسر إضرابه وإضعاف معنوياته من خلال استخدام أسلوب التحقير له، ناهيك عن طهي الطعام يوميا وغلي القهوة على باب زنزانته لتعذيبه نفسيا ومحاولة فاشلة لكسر إضرابه عن الطعام.
وكشف المحامي عن انتظار لأكثر من ساعة للقاء أيمن، وعندما وصل كان كمن يلفظ أنفاسه الأخيرة فلقد صادروا كرسيه المتحرك وأجبروه على السير مرة يرتكز على الحائط ومرة زحفا مسافة تقارب ال 400 متر وقد سقط أرضا لأكثر من ستة مرات.
واستطرد المحامي في روايته قائلا: في منتصف الطريق عندما كان يسقط أرضا حاول جندي مساعدته على الوقوف فما كان من الضابط الدرزي نظيم سبيتي أن صرخ عليه بأن يتركه، مهددا إياه بالعقاب حتى وصل غرفة الزيارة وكان منهكا لدرجة لا يمكن لأي كلام أن يصف حالته الصحية.
يقول أيمن لمحامي نادي الأسير إن معركة التحدي الآن بينه وبين عدد من الضباط الدروز المكلفين بكسر إضرابه وعلى رأسهم نظيم سبيتي نائب مديرية السجون وضابط الاستخبارات أمل طابش.
وأشار إلى أن الأخير قال له بأسلوب تحدي (سنرى من سينتصر يا شراونة) فكان رد أيمن عليهم: الأيام بيننا، وبكلمات الرجال قال لهم احفظوها غيبا (النصر والحرية أو الشهادة ) .