أرض كنعان/ أطلق د. عطا الله أبو السبح وزير الأسرى والمحررين مناشدة عاجلة لكافة أحرار العالم للتدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة الأسير ميسرة أبو حمدية (أبو طارق)64 عاماً المحكوم بالمؤبد و وخاصة بعد تدهور وضعه الصحي و إصابته بسرطان الحنجرة .
وحمل الوزير خلال بيان صحفي اليوم الأحد السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير ميسرة أبو حمدية ، نتيجة للتعذيب الذي يتعرض له خلال فترة اعتقاله حيث أنه معتقل منذ العام 2002 وتعمد مصلحة السجون عدم تقديم العلاج اللازم له مما زاد من تفاقم حالته الصحية التي دفعت إلي إصابته بسرطان الحنجرة.
وشدد الوزير على ضرورة الإفراج الفوري عن الأسير أبوحمدية لمواصلة علاجه فى الخارج ، مؤكداً أن استمرار احتجازه يزيد من تفاقم وضعه الصحي، فهو يعاني من أمراض جسدية صعبة للغاية يكاد أن يفقد حياته في أي لحظة .
وأوضح الوزير أن هناك الكثير من الأسرى يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة للغاية وخاصة المرضى المعاقين والمصابين بمرض السرطان وأمراض القلب والكلى ولا يعيشون إلا على المسكنات، وأن حياتهم أصبحت مهددة في ظل عدم تقديم العلاج اللازم لهم.
ودعا أبو السبح كافة وسائل الإعلام وكافة فصائل الشعب الفلسطيني إلى التضامن مع الأسير أبو حمدية وضرورة التحرك الفوري والعاجل من جميع الجهات القانونية والدولية ومنظمة الصليب الأحمر الضغط على الاحتلال من اجل تقديم العلاج اللازم للأسرى والعمل علي إدخال الأطباء المتخصصين لهم وبشكل فوري
يذكر أن الأسير أبوحمدية يبلغ من العمر(64) عاما،أبعد إلى الأردن لسنوات طويلة،ثم سمح له بالعودة عام 1998م ليعتقل عام (2002) بتهم مبينة على اعترافات أدلى بها أسرى آخرون،لم يعترف بها بدوره، ويحكم على أثرها بالسجن المؤبد.