أرض كنعان/ غزة/ حمل وزير الأسرى والمحررين د.عطا لله أبو السبح السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية ، نتيجة للتعذيب الذي تعرض له خلال فترة اعتقاله وتعمد مصلحة السجون عدم تقديم العلاج اللازم له مما زاد من تفاقم حالته الصحية التي أدت إلى إصابته بسرطان الحنجرة وفقدان حياته فجر اليوم .
وأكد أبو السبح خلال مؤتمر صحفي عقد في مكتب الاعلام الحكومي اليوم الثلاثاء أن هذه جريمة استشهاد الأسير أبو حمدية اضافة جديدة على الجرائم البشعة التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وأسراه ، مشدداً على ضرورة وضع حد لغطرسة دولة الاحتلال الإسرائيلي وقمعها المتواصل بحق أبناء هذا الشعب وبحق الأسرى الفلسطينيين داخل السجون وتجاهلها لكل الاتفاقات والمواثيق المتعارف عليها لدي القانون الدولي موضحأ أن هناك
الكثير من الأسرى يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة للغاية وخاصة المرضى المعاقين والمصابين بمرض السرطان وأمراض القلب والكلى ولا يعيشون إلا على المسكنات، وأن حياتهم أصبحت مهددة الأن في ظل عدم تقديم العلاج اللازم لهم.
ودعا أبو السبح المقاومة الفلسطينية بكافة فصائلها وأجنحتها العسكرية إلى اتخاذ الطريقة المناسبة للرد على جرائم الاحتلال المتكررة والمتلاحقة بحق أسرانا والعمل على تصحيح المعادلة وإيجاد قوة رادعة عنوانها الاعتداء على الاسرى لن يمر مرور الكرام.
وطالب أبو السبح بضرورة التحرك الفوري والعاجل من جميع الجهات القانونية والدولية ومنظمة الصليب الأحمر والعالم الحر، الضغط على الاحتلال ووضع حد للهمجية الصهيونية الممنهجة والمتواصلة بحق الأسرى داعيأ الحكومة المصرية على تكثيف جهودها المبذولة والضغط المتواصل على اسرائيل من أجل اخضاعها لشروط الحركة الأسيرة.
يذكر أن الشهيد أبو حمدية يبلغ من العمر(64)عاما، أبعد إلى الأردن لسنوات طويلة، ثم سمح له بالعودة عام (1998) ليعتقل عام(2002) بتهم مبينة على اعترافات أدلى بها أسرى آخرون،لم يعترف بها بدوره، ويحكم على أثرها بالسجن المؤبد عاني خلالها من ظروف صحية صعبة حتى استشهد فجر اليوم .