بقلم: ناصر ناصر
هل سيكون لتوصية القائمة المشتركة على الجنرال غانتس تأثيراً جوهرياً على تشكيل الحكومة في "اسرائيل"؟
أكدت مصادر مختلفة ان القائمة العربية المشتركة أوصت رئيس دولة الاحتلال ريفلين بتكليف جنرال حرب 2014 بتشكيل الحكومة ، ثم استدركت بان ثلاثة من اصل 13 عضو فيها يرفضون التوصية على غانتس او غيره وهم أعضاء قائمة بلد برئاسة امطانس شحادة .
من الواضح أن العشرة مقاعد التي اضيفت لغانتس لا تؤثر جوهريا في معادلة تشكيل الحكومة في "اسرائيل"، فماذا كسبت القائمة العربية من توصيتها هذه؟ وهل ما كسبته يعادل أو يفوق ما خسرته في الوعي والرأي العام الفلسطيني والعربي والاسلامي؟
من المرجح انها لم تكسب شيئاً حقيقيا إلا في اطار العلاقات العامة اسرائيليا وفي أوساط النظام الرسمي العربي و الفلسطيني ، ويعزز هذا ما ذكرته مصادر في كاحول لافان لمراسل شبكة كان اليوم 23-9 بأن الحزب لم يكن معنياً بدعم القائمة المشتركة ! و الأدهى من ذلك انه ليست في نية الحزب الاستجابة لمطالب وشروط القائمة العربية ، وإن لم يكفي هذا فأشد من ذلك اعتبار مصادر كاحول لافان تأييد القائمة المشتركة لهم عملية " ضدهم " في مجال الوعي والرأي العام الاسرائيلي .