Menu
21:22تفاصيل جديدة عن منفّذ هجوم نيس بفرنسا
21:20الأوقاف بغزة تغلق مسجدين في محافظتي غزة ورفح
21:19حماس تُعلن تضامنها مع تركيا بعد الزلزال الذي تعرضت له مدينة "إزمير"
18:37وفاة شاب غرقًا في خانيونس
18:26حشد تطالب شركة جوال بتخفيض أسعار الخدمات للمشتركين
18:11زلزال قوي يضرب ولاية إزمير التركية
18:10الحركة الإسلامية بالقدس تدعو لإحياء الفجر العظيم ورفض أوامر الهدم
18:07اشتية: على أوروبا ملء الفراغ الذي تركته أميركا بتحيزها لإسرائيل
18:00بالصور: حماس تدعو للانضمام إلى حملة مقاطعة البضائع الفرنسية
17:58خلافات لبنانية إسرائيلية بشأن ترسيم الحدود البحرية
17:57لا إصابات في صفوف الجالية الفلسطينية بتركيا جراء زلزال إزمير
17:55إصابة شاب بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية
17:54الاحتلال يعتدي على المواطنين قرب باب العامود
17:53وفاة شاب غرقا في بحر خانيونس
17:52الخضري: خسائر غير مسبوقة طالت الاقتصاد الفلسطيني بسبب الاحتلال و"كورونا"
جنرال إسرائيلي خياراتنا أمام حماس بين السيئ والأكثر سوءا

جنرال إسرائيلي: خياراتنا أمام حماس بين السيئ والأكثر سوءا

أرض كنعان

قال جنرال إسرائيلي، إن "الحل المطلوب لمشكلة غزة يتراوح بين السيء والأكثر سوءا، إذ أنه بعد مرور خمس سنوات الحرب الأخيرة في الجرف الصامد 2014، بات واضحاً أن المعركة القادمة هي مسألة وقت ليس أكثر، ورغم وجود إجراءات قد تتخذ في المدى القصير، لكن الأهم هو توفر استراتيجية على المدى البعيد".

وأضاف ميخال ميليشتاين في مقاله بصحيفة يديعوت أحرونوت، أن "مرور هذه الذكرى السنوية الخامسة للحرب تعطينا ثلاثة دروس استفدناها من تلك الحرب، وباتت أركانا مفصلية في السياسة الإسرائيلية تجاه قطاع غزة".

وشرح ميليشتاين، المسؤول الكبير السابق في جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان"، أن "الدرس الأول يتمثل بإيجاد علاقة مباشرة بين الواقعين الأمني والاقتصادي في غزة، وتم ترجمة ذلك لمشاريع ترميمية، والدرس الثاني إيجاد قنوات تواصل بين حماس وإسرائيل من خلال أوساط إقليمية ودولية فاعلة، والدرس الثالث أن وجود قوة مسيطرة على القطاع مثل حماس لا يمكن لها أن تفرض حكما مطلقا على جميع اللاعبين في غزة".

وأوضح ميليشتاين، رئيس شعبة الدراسات الفلسطينية في مركز موشيه ديان بجامعة تل أبيب، أنه "في السابق كان يمكن لأي مجموعة مسلحة أن تتسبب بتصعيد عسكري بسبب صاروخ أو هجوم غير متفق عليه في غزة، لكن اليوم باتت السياسة الإسرائيلية أكثر حذرا".

وأشار إلى أنه "رغم استمرار الهدوء النسبي في القطاع قرابة ثلاث سنوات، لكن العام والنصف الأخيرين منذ انطلاق المسيرات على حدود غزة في مارس 2018، بتنا نشهد تدهورا أمنياً تدريجيا، مما جعل حماس وإسرائيل على قناعة أكثر من ذي قبل أن المواجهة المقبلة مسألة وقت".

وأكد أنه "كما كان الوضع عشية الجرف الصامد، فإن الوضع المعيشي في القطاع ما زال هو السبب الأساسي للتوتر الأمني، فبعد خمس سنوات على نهاية الحرب الأخيرة باتت الظروف الإنسانية في غزة أكثر سوءا مما كانت عشية 2014، مما جعل حماس تقتنع بفشل جميع الحلول السابقة لرفع الحصار عن غزة، وقد يدفعها لمراكمة الأسباب التي قد تعجل بالمعركة القادمة".

وأضاف أن "ذلك يتطلب من إسرائيل التوقف عن طرح فرضيات أثبتت فشلها في الفترة الماضية، أولها مغادرة الفكرة التي لازمتها سنوات طويلة بأنه يمكن إيجاد حل لمشكلة غزة، فالواقع المعقد والتركيبة الديموغرافية والاقتصادية المتداخلة في المنطقة قد تسفر عن حل ما، لكنه لن يكون شاملا لمشاكل غزة".

وأوضح أن" الفرضية الثانية التي يجب على إسرائيل التوقف عن تداولها تتمثل بأنه يوجد بديل لحماس في غزة، في ظل عدم جاهزية السلطة الفلسطينية ومصر والأمم المتحدة، أو أي قيادة فلسطينية محلية للدخول تحت إبط حماس".

وأشار أن "الفرضية الثالثة التي اعتمدتها إسرائيل سابقاً والمتمثلة في أن الضائقة المعيشية في غزة هي مسئولية الفلسطينيين، وهي فرضية غير صحيحة، في ظل تداخل التطورات الإقليمية والمحلية التي تجعل من إسرائيل مسئولة بصورة أو بأخرى".

وختم بالقول أن "الخيار الرابع الذي يجب على إسرائيل طي صفحته، أن حماس ورغم أنها عدو مرير لكنها بالمقارنة مع قوى وبدائل أخرى تبدو أقل منها سوءا، فهي تحفظ الوضع في القطاع من الفوضى الأمنية، وتحول دون صعود قوى أكثر تطرفاً".

وأوضح أن "ثبوت خطأ تلك الفرضيات يتطلب من إسرائيل تشجيع صعود قيادة محلية وتشجيع الاحتجاجات الداخلية في القطاع، في ظل تباعد المسافات بين حماس والجيل الشاب في غزة، وانتظار أن تسفر هذه الاحتجاجات عن حدوث تراجع في مكانة حماس السياسية داخل القطاع".