أشار المختص في الشأن الإسرائيلي رأفت حمدونة إلى مجموعة من المفاجئات التى برزت في أعقاب نتائج الانتخابات للكنيست التاسعة عشرة في دولة الاحتلال وأهمها :
1- تراجع واضح في عدد المقاعد " لليكود بيتنا "31 مقعد مقابل 38 مقعد وفق استطلاعات رأى سابقة ، الأمر الذى أوجد كتلة معطلة تمنع نتنياهو من تشكيل ائتلاف حكومي .
2- تقدم مفاجىء لحزب " يوجد مستقبل " برئاسة الصحفي يائير لابيد والذى حصل على المرتبة الثانية بـ 19 مقعد مقابل 8 مقاعد وفق استطلاعات رأى سابقة ، الأمر الذى سيمنحه فرصة كبيرة لوجوده رقم صعب في حكومة مع نتنياهو ، أو على رأس حكومة مع العمل وأحزاب أخرى .
3- انتهاء حزب كاديما برئاسة موفاز من الحلبة السياسية وعدم قدرته على اجتياز نقطة الحسم بعد أن كان
4- تقارب بين اليمين واليسار " 61 – 59 " في الكنيست وهذا بمثابة انقلاب سياسى ، حيث أن المتوقع وفق استطلاعات الرأى حسم اليمين للكنيست ، الأمر الذى جاء بنتائج غير متوقعة ستمكن اليسار أن يكون رقم صعب في المعارضة أو في الحكومة .
5- الاسرائيليون ملوا ائتلاف نتنياهو ليبرمان وسياساتهم المتطرفة التى جلبت أزمات اقتصادية وجمود سياسى وعزلة دولية .
6- الاسرائيليون لم يعودوا تقليديون بدعم العسكر والثقة به " فقد أنهوا الجنرال موفاز رغم خبرته العسكرية مقابل الثقة بشخصيات اعلامية بدون تاريخ سياسى أو عسكرى كلبيد ويحموفيتش