Menu
20:25كهرباء غزة تصدر تعليمات ونصائح مهمة للمواطنين استعدادا لفصل الشتاء
20:24بيان من النيابة العامة حول الحملات الالكترونية
20:21قائد جديد لشعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي
20:20الاحمد: ننتظر رد حماس منذ بداية أكتوبر.. ولا اجتماع للأمناء العامين قبل إصدار مرسوم الانتخابات
20:18ابو حسنة: استئاف العملية التعليمية لطلبة المرحلة الاعدادية بمدارس الاونروا بغزة بدءا من الاثنين المقبل
20:14صحيفة اسرائيلية: كهرباء غزة و"التنسيق الخفي" بين إسرائيل ومصر وقطر والفلسطينيين..!
20:13السلطة الفلسطينية تنوي مقاضاة إسرائيل لترخيصها شركات اتصال بالضفة
20:12بري: ليس وارداً بأن تفضي مفاوضات الترسيم للتطبيع.. والحكومة اللبنانية سترى النور قريباً
20:10الأوقاف بغزة تغلق ثلاثة مساجد بخانيونس بسبب ظهور إصابات بفيروس كورونا
20:09بعد مشاركته في لقاءات القاهرة.. حماس: عودة القيادي الحية إلى غزة ودخوله للحجر الصحي
14:08لهذا السبب .. "حزب الله" يعلن الاستنفار و يستدعي عددا من عناصره
14:06تنويه مهم صادر عن الجامعة الاسلامية بخصوص فيروس "كورونا"
14:05مالية رام الله تعلن موعد ونسبة صرف رواتب الموظفين
13:38وزارة الصحة: 8 وفيات و450 إصابة بفيروس كورونا و612 حالة تعافٍ
13:14الأسرى يغلقون سجن "جلبوع" بعد اقتحامه والتنكيل بهم

السلطة قلقة من ضغوط أمريكية

أرض كنعان - رام الله / 

باشر وفد فلسطيني أمس، سلسلة لقاءات في واشنطن تحضيراً للقاء الرئيس محمود عباس مع الرئيس دونالد ترامب في الثالث من الشهر المقبل.

ويضم الوفد كلاً من رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير صائب عريقات، ومدير المخابرات العامة ماجد فرج، ومدير صندوق الاستثمار الفلسطيني محمد مصطفى.

وكشف مسؤول فلسطيني رفيع لصحيفة "الحياة" اللندنية، أن الجانب الفلسطيني قلق من إمكان التعرض إلى ضغوط من أجل العودة إلى المفاوضات من دون وقف كامل للاستيطان. وقال: "حتى الآن، غير واضح ماذا يريد ترامب، وتوقعاتنا ليست عالية، نتوقع مطالبتنا بالعودة إلى المفاوضات من دون وقف كامل للاستيطان".

وأضاف: "هناك قلق أكبر من إطلاق مبادرة سلام أميركية - إقليمية تؤدي في النهاية إلى توسيع علاقات إسرائيل في المنطقة من دون إقامة دولة فلسطينية".

وأوضح أن إبقاء الوضع القائم على ما هو عليه هو أفضل سيناريو متوقع، رغم سوئه المتمثل في تواصل التوسع الاستيطاني. وأردف: "من الواضح أن أي عملية سياسية جديدة لن تكون في مصلحتنا ما لم تترافق مع ضغط أميركي على إسرائيل لوقف الاستيطان، وهذا ما لا يلوح في الأفق".

ويتوقع الوفد أن يثير الجانب الأميركي في اللقاءات التمهيدية الجارية المطالب الإسرائيلية الهادفة إلى نقل مركز الاهتمام من الاستيطان إلى قضايا أخرى، مثل "التحريض الإعلامي"، والمناهج التعليمية، ورواتب أسر الشهداء والأسرى وأثرها على "العنف"، وموقف السلطة المعلن من عمليات "الطعن" وغيرها.

وكشف المسؤول، أن الوفد الفلسطيني سيحاول إعادة موضوع الاستيطان وخطره على حل الدولتين إلى مركز الاهتمام الأميركي.

وقال أن وجود مدير المخابرات العامة في الوفد يهدف إلى إظهار أهمية المؤسسة الفلسطينية في الحفاظ على المصالح المشتركة الأميركية -الفلسطينية مثل الحرب على الإرهاب وغيره. وزاد: "نحن شركاء في أمور مهمة مع الجانب الأميركي، وهناك مصالح متبادلة وليس في اتجاه واحد فقط".

وسيطالب الوفد أيضاً بإعادة المساعدات الأميركية إلى السلطة كما كانت عليه في السابق، مشيراً إلى أن إدارة ترامب جمدت المساعدات المقدمة إلى موازنة الحكومة، وأبقت المساعدات المقدمة إلى "منظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين"(أونروا)، والمساعدات المخصصة للبنية التحتية وأجهزة الأمن الفلسطينية في الضفة.