Menu
12:26"الطاقة" تستعرض مستجدات تطبيق نظام تراخيص المولدات التجارية
11:58غزة: صرف مخصصات ذوي الشهداء والجرحى والأسرى والمحررين غداً الاثنين
11:56الشيخ: نهنئ الشعب الأمريكي على رئيسه الجديد المنتخب
11:53اقتحامات متواصلة للمسجد الأقصى بقيادة المتطرف "غليك"
11:47إعلان مهم للراغبين بالسفر إلى دبي وتركيا
11:30الخارطة الوبائية لمصابي كورونا اليوم في قطاع غزة
11:27يخص الدول الإسلامية.. أول قرار للرئيس المنتخب بايدن..!
11:27تعطل مفاجئ لخط كهرباء مُغذٍ لمحافظة غزة
11:20هيئة الفنادق والمطاعم: تقدمنا بخطة للحكومة في ظل كورونا
11:18البزم: سنفتح صالات الأفراح إذا انخفضت أعداد الاصابات بغزة
11:03الغصين: 158 ألف متضرر من جائحة كورونا بغزة
11:01الاحتلال يحاكم ما بين 500 إلى 700 طفل فلسطيني سنوياً
10:35الرئيس عباس يهنئ جو بايدن بفوزه بالانتخابات الأمريكية
10:30الطيبي يرجح عودة الحوار بين الادارة الامريكية والسلطة الفلسطينية قريبا
10:18بلجيكا تطالب "إسرائيل" بتعويضات عن عمليات هدم منازل فلسطينية

مختصان يحذران من خطورة الاقتحامات الجماعية للأقصى

أرض كنعان - القدس المحتلة/ حذر مختصان في شؤون القدس والأقصى، من خطورة الاقتحامات اليهودية الجماعية المتكررة للمسجد الأقصى المبارك ولا سيما في ظل الصمت الدولي تجاه جرائم الاحتلال بحق المدينة المقدسة ومسجدها المبارك.

وأكد المختصان في حديثهما لـصحيفة "فلسطين" أن القدس والأقصى يشهدان "حربا مفتوحة" من قبل المستويات الإسرائيلية المختلفة (حكومة، جيش، بلدية، هيئات وشركات استيطانية)؛ وذلك بهدف تهويدها وشطب معالمهما التاريخية والإسلامية.

وكانت ما تعرف بمنظمة "نساء من أجل الهيكل" دعت المستوطنات إلى اقتحام جماعي للأقصى، اليوم الأحد، بمناسبة بداية الشهر العبري الجديد، وإحياء لذكرى إحدى المستوطنات "هيلل يافي أريئيل"
ويزعم الاحتلال بحسب تقويمه أن شهر أيلول العبري هو شهر التسامح والتقارب بين أبناء الشعب الواحد، فيما حثت "منظمات الهيكل" على استثمار هذا الشهر لمزيد من الاقتحامات تمهيداً لاقتحامات أكبر مطلع أكتوبر القادم، بالتزامن مع موسم الأعياد اليهودية الرئيسية (رأس السنة العبرية، والعرش، الغفران).


واقع جديد



وأكد رئيس أكاديمية الأقصى للوقف والتراث ناجح بكيرات، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنفق ما يزيد عن 35 مليون دولار يوميا على مدينة القدس.

وقال بكيرات لصحيفة "فلسطين": "هذه الملايين تنفق من أجل مشاريع تهويد مدينة القدس وتغيير معالمها .. الاحتلال يشن حملة مسعورة يقودها رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لتغيير الجغرافيا والتاريخ في المكان".

وحذر رئيس الأكاديمية، من خطورة الدعوات اليهودية الداعية لاقتحام القدس والأقصى اليوم الأحد، مضيفًا: "إن الدعوات لاقتحامات الأقصى تؤكد أن دولة الاحتلال هي من يشرف عليها وتدعمها لتنفيذ خططها وبرامجها".

وبين أن الاحتلال يحاول خلق واقع جديد في المكان، مدللًا على ذلك من خلال المشاريع الإسرائيلية المقامة في المدينة المقدسة والهادفة لإبقائها في قبضتهم وتغيير كافة معالمها وصبغها بالطابع اليهودي.

كما وحذر بكيرات، من خطورة محاولة الاحتلال لإنشاء قطار هوائي بمدينة القدس والذي يربط جبل الزيتون في باب المغاربة، مشددا في الوقت ذاته، على ضرورة وحدة الموقف والقرار الفلسطيني لمواجهة المشاريع الإسرائيلية الاستيطانية.

وطالب بكيرات، بضرورة توفير قرار عربي وإسلامي موحد لمقاطعة الاحتلال ومحاصرته في مقدمة لإنهائه وتضييق الخناق عليه ومنع تمدده، ومحاكمته على كافة جرائمه.


انشغال دولي



من جهته، أكد رئيس لجنة الحريات في الداخل الفلسطيني المحتل، كمال الخطيب، تزايد الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية بحق القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وأرجع الخطيب وهو نائب رئيس الحركة الإسلامية سابقًا، خلال حديثه لصحيفة "فلسطين"، أمس، تزايد الاقتحامات بسبب الانشغال العربي والدولي في قضاياه الداخلية التي شجعت الاحتلال وأعطته الضوء الأخضر لمواصلة جرائمه في المدينة، وإشعاره بالطمأنينة بعدم وجود من يقف أمامه من الدول العربية، محذرا في الوقت ذاته، من خطورتها.

وقال: إن "حظر الحركة الإسلامية في الداخل المحتل وإبعاد العشرات من المقدسيين، وإغلاق المؤسسات المعنية في شئون الأقصى، جميعها يهدف لعزل المسجد المبارك، لصالح تنفيذ المشاريع التهويدية والاستيطانية وصولا للهيكل المزعوم".

وأضاف: إن "حماية الأقصى والتصدي لاقتحام المستوطنين أضحت اليوم مقتصرة على عاتق المقدسيين وأهالي الأراضي المحتلة عام 1948"، مشيرًا إلى وجود نشاطات شعبية ومبادرات ذاتية لاستقدام الفلسطينيين للقدس والتصدي لمحاولات الاحتلال بإخلاء المصلين والمرابطين بداخله.

وبين أن عددا من المقدسيين ينظمون مبادرات شعبية وعائلية، كتسيير حافلات من مختلف المدن الفلسطينية باتجاه القدس، ونقل بعض العائلات أو الأقارب في حافلات جماعية إلى الصلاة والرباط في المسجد الأقصى.

وتابع الخطيب: "إن السكوت عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بمثابة المشاركة والتشجيع له في جرائمه ضد المقدسات والمعالم الفلسطينية" مؤكدًا أن الفلسطينيين مستمرون في الدفاع عن القدس والأقصى والرباط فيه لمنع محاولات الاحتلال للتفرد به.