Menu
08:44مطالبات بتخصيص صناديق وإنشاء مشاريع بتركيا ريعها للأقصى
08:40لجان المقاومة: بايدن وترامب وجهان لعملة واحدة وكلاهما يدعم العدو الصهيوني
08:37تعليق فتح على خسارة ترامب بالانتخابات الأمريكية
08:35ممثل عباس: بالنسبة للفلسطينيين عهد ترامب كان الأسوأ
08:33هنية يعقب على فوز جو بايدن بالانتخابات الأمريكية
08:29بايدن يحسم السباق الانتخابي ويصبح الرئيس الـ46 للولايات المتحدة
08:28حالة الطقس: عدم الاستقرار الجوي وعواصف رعدية تضرب البلاد
08:26أسعار صرف العملات في فلسطين
15:27حماس: هدم "حمصة البقيعة" جريمة تستوجب العقاب
15:25مجلس العلاقات يطالب المجتمع الدولي بفرض عقوبات على الاحتلال
15:23"حماية": 29 اعتداءً إسرائيليًا على الصيادين بغزة بأكتوبر
13:01حماية: جريمة هدم حمصة البقيعة تستوجب المحاكمة
12:59"أوتشا": الاحتلال هدم وصادر 41 مبنى فلسطينيًا بأسبوعين
12:56إدانة دولية لأكبر عملية هدم إسرائيلية بالضفة
12:53خسارة فلسطيني انتخابات الكونغرس بعد نشره صورة مع المجرم "باراك"

مطالبات بتخصيص صناديق وإنشاء مشاريع بتركيا ريعها للأقصى

أكد مشاركون في ملتقى علماء تركيا لأجل القدس أنّ فلسطين هي قضيّة الأمّة جمعاء وهي في قلب كلّ مواطن مسلم وحرّ، وأنّ القدس والأقصى ليست ملكًا أو حقًّا للفلسطينيين وحدهم، بل ملك الأمّة الإسلاميّة جمعاء، والشّعبُ بتركيا له حقّ في المقدسات في فلسطين مماثلٌ لحقّ الفلسطينيين وعليه واجبٌ يماثلُ واجبهم تجاهه.

وشدد المشاركون في البيان الختامي للملتقى الذي انعقد اليوم، أنّ الهرولة التي تمارسها بعض الأنظمة للتطبيع بجميع أشكاله السياسيّة والاقتصاديّة والأكاديميّة والثّقافيّة مع الكيان الصّهيونيّ خيانةٌ لله ورسوله والمؤمنين وخيانةٌ للقدس والمسجد الأقصى المبارك.

ودعاء هؤلاء إلى القيام بنشاطاتٍ سلميّة أكاديميّة وعلميّة ودعويّة لتعرية وفضح هذه الموجة البائسة من التطبيع الخيانيّ.

وأوضحوا أنّ مواجهة المؤامرة الأمريكيّة المسمّاة "صفقة القرن" واجبٌ على الأمّة كلّها، وأنّ على شعبنا في تركيا بشرائحه المختلفة وضع البرامج التي تسهم في إبطالها وإفشالها.

وناشد المشاركون علماءَ الأمّة جميعًا وبدرجة أولى العلماء بتركيا إلى توحيد صفوفهم ونبذ نزاعاتهم وجمع شملهم والتسامي على الخلافات، وأن ما يتمّ من عدوانٍ سافرٍ على مقدّسات الأمّة وبمقدّمتها مسرى رسول الله يوجب عليهم أن يكونوا صفًّا واحدًا بعيدًا عن التنازع الذي ينتج الفشل الذريع.

وطالب المشاركون جميع مؤسسات المجتمع المدني بتركيا لإنشاء لجنة القدس بمؤسساتهم لينخرط فيها ويفعلها من تتوهّج بقلوبهم أنوار القدس وتتوقّد في قلوبهم الأشواق لنصرة مسرى رسول الله.

وبينوا أهميّة دور العلماء والدّعاة والأكاديميين بتركيا في بثّ الوعي بقضيّة فلسطين وتفعيل الدور المسجديّ في مواجهة صفقة القرن وحمّى التّطبيع.

ودعا المشاركون إلى إطلاق مراكز دراساتٍ ووحداتٍ بحثيّة متخصّصة في شؤون قضيّة فلسطين والأرشيف العثمانيّ والعدوان الإسرائيلي عليها.

وطالبوا بدّعم أكاديميّ لفلسطين عبر تضمين القضيّة الفلسطينيّة بالمناهج الجامعيّة المختلفة، وإنشاء تخصص "قضيّة فلسطين" في الدراسات العليا في الجامعات، وتخصيص مساحة لطلاب فلسطين في الجامعات في التخصصات المختلفة.

كما نبهوا إلى أهمية تفعيل التّوأمة بين المساجد الكبرى ومساجد فلسطين كالتّوأمة بين جامع السلطان محمّد الفاتح والمسجد الأقصى والتّوأمة بين مسجد السلطان أحمد والمسجد العمريّ في القدس والتّوأمة بين جامع أيا صوفيا والمسجد الإبراهيميّ في الخليل وهكذا بقية المساجد

ولفتوا إلى ضرورة تفعيل التّوأمة بين المدن والبلدات في تركيا وبين المنازل المقدسيّة بحيث تكفل كلّ مدينة أو بلدة في تركيا منزلًا من المنازل المهددة بالمصادرة والاستيلاء في القدس فتكفل أهله وتدعم صمودهم بما يحول دون مصادرة "إسرائيل" له.

ودعا المشاركون المؤسسات المعنية برعاية الأوقاف الإسلاميّة والعثمانيّة لوضع الأوقاف العثمانيّة في فلسطين بصلب اهتمامها من حيث رعايتها وصيانتها وترميمها وإظهارها والحفاظ عليها من المحو والتغيير والتبديل الذي يمارسه الكيان الإسرائيلي بحقّ الهويّة الإسلاميّة والعثمانيّة في فلسطين.

وأهابوا بأبناء شعبنا في تركيا بتخصيص حصّالة أو صندوق باسم "حصّالة القدس" لربط عائلاتنا وأسرنا وأبنائنا بالقدس وفلسطين وتربيتهم على ذلك، والبذل والعطاء نصرةً لأهلنا في فلسطين.