أرض كنعان-غزة/قال النائب في المجلس التشريعي مروان أبو راس إن ميناء غزة هو حق خالص للشعب الفلسطيني، ويجب أن يفتح إلى العالم؛ لرفع الحصار عن سكان القطاع.
وشدد أبو راس خلال خطبة الجمعة بمسجد ميناء غزة أن الميناء هو حق إنساني وطبيعي لأهل غزة خاصة في ظل تشديد الحصار وتضييق الخناق من القريب والبعيد.
وأضاف "لا يمكن أن نرى معاناة أبنائنا ومرضانا تزداد ونقف متفرجين، نريد الميناء، شاء من شاء وأبى من أبى، وعلى مقاومتنا أن تستعد لتحقيق هذا المطلب؛ لأنه إن لم يتحقق لن تجد المنطقة أي استقرار".
وطالب أبو راس جمهورية مصر العربية بفتح معبر رفح ورفع الظلم عن القطاع، والسماح بسفر الحالات الإنسانية من المرضى والطلبة وأصحاب الإقامات.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني لا يريد من مصر إلى كل خير واستقرار وأمان لها؛ يريد فقط فتح معبر رفح أمام الحالات الإنسانية والمرضى لإنهاء معاناتهم.
واستنكر أبو راس تصريحات وزير الخارجية المصري برفض فتح معبر رفح بشكل كامل، مؤكداً أن مصر فتحت المعبر بشكل كامل أثناء الاحتلال الإسرائيلي وفي عهد السلطة.
وتساءل "لماذا هذه المواقف المصرية تجاه غزة، في ظل حاجتها الماسة لفتح المعبر، أليس لدينا حالات إنسانية من آلاف المرضى والطلاب وأصحاب الاقامات، كيف نقنعك بذلك يا وزير خارجية مصر".
وتابع حديثه " ألم يوصي رسولنا بالجار، كفاكم ظلماً يا عرب لنا، كفاكم تضييقاً وإمعانا في الحصار ضدنا".
واستهجن "تآمر حكومة الوفاق الوطني وتشديدها لحصار قطاع غزة عبر مصادرة المساعدات القادمة إلى غزة"، بالإضافة إلى فرض ضريبة البلو على الوقود القادم لمحطة الكهرباء في القطاع.
وقال أبو راس "تفرض الضرائب على وقود الكهرباء أضعاف مضاعفة عن سعره الأصلي؛ في محاولة لتركيع الشعب الفلسطيني بغزة وتشديد الحصار عليه".
وحذر من انفجار سكان القطاع على الاحتلال في ظل استمرار حصار لقطاع غزة المستمر منذ عشر سنوات، مؤكداً أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي إذا استمر مسلسل الحصار على غزة.