أرض كنعان_غزة/جددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تأكيدها على أن المسجد الأقصى المبارك بساحاته وقبابه ومصاطبه هو حقّ خالص للمسلمين، وكان وسيبقى إسلاميًّا خالصًا، "ولن نتنازل أو نفرّط في جزء منه".
جاء ذلك في بيان أصدرته الحركة بمناسبة حلول الذكرى الـ 24 على مجزرة الأقصى، التي ارتكبها الاحتلال في تشرين الأوَّل (أكتوبر) من عام 1990 ضد المرابطين في المسجد الأقصى المبارك، وارتقى خلالها 22 شهيدًا، وجرح العشرات منهم.
وحذرت الحركة الاحتلال الصهيوني من مغبّة الاستمرار في انتهاكاته ضد الأقصى والمرابطين فيه، مشيرة إلى أن "حرب العصف المأكول الأخيرة التي ذاق فيها جيشه الذل والهزيمة إنَّما جاءت ردًّا على جرائمه وجرائم مستوطنيه في القدس خاصةً بقتل وإحراق الفتى الشهيد محمد أبو خضير".
وشددت حماس على أنَّ "جماهير شعبنا الفلسطيني وبكل فصائله وقواه لن تقف مكتوفة الأيدي أمام استمرار هذه الجرائم التي تهدّد أولى القبلتين ومدينة القدس بالتقسيم والتهويد، وستنتفض دفاعًا عن الأقصى المبارك".
وطالبت حكومة الوفاق الوطني بالقيام بمسؤولياتها تجاه القدس والأقصى، والمسارعة إلى تبني استراتيجية وطنية فلسطينية خاصة بالقدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، لحمايتها والذود عنها والدفاع عن حقوق أهلها ومؤسساتها التي ترعى شؤون المقدسيين.
وأضافت الحركة: "نشدّ على أيادي المقدسيين والمرابطين وأهل الداخل الفلسطيني المحتل عام 48 بضرورة مضاعفة جهودهم في الدفاع عن الأقصى، وندعوهم إلى المزيد من الصمود والتمسك بأراضيهم وبيوتهم وحقوقهم".
ودعت دعو الأمتين العربية والإسلامية (شعوبًا وحكوماتٍ وقياداتٍ ومؤسساتٍ) للقيام بواجبهم تجاه القدس وأهلها ومؤسساتها والمسجد الأقصى المبارك.