أرض كنعان_غزة/دعا رئيس الاتحاد الدولي لعلماء المسلمين - فرع فلسطين، النائب مروان أبو راس, علماء الأمة العربية والإسلامية إلى الخروج بتأصيل شرعي واضح مدعم بالأدلة الشرعية بحكم الصمت عن الاعتداءات على القدس والمسجد الأقصى، وحكم التفاوض مع المحتل، وحكم التنازل عن القدس.
وتساءل أبو راس في تصريح مكتوب له عن دور العلماء تجاه ما يجري من اعتداءات بحق القدس والمسجد الأقصى من قبل المستوطنين وجنود الاحتلال.
وطالب علماء الأمة أن ينهضوا ويقودوا الأمة إلى ثورة عارمة من أجل دعم القدس، "لأنه لا يجوز بأي حال من الأحوال الصمت عما يجري في المدينة المقدسة والمسجد الأقصى، التي تعتبر مقدسات إسلامية لكل الأمة وليس لأهل فلسطين فقط". حسب قوله.
وأكد أبو راس أن العمليات الفدائية التي نفذت في القدس سوف تبقى وتمتد على مساحة الوطن، "لأن العنف لا يولد إلا العنف والدم لا يأتي إلا بالدم، والعدو الآن فجّر حيًّا كاملًا في القدس بحجة تفجير منزل أحد أبطال عمليات المقاومة". كما قال.
وأضاف: "الساحة الفلسطينية برمتها متجهة إلى التصعيد، لأن العدو لا يفهم لغة التهدئة ولا السلام ولا الحوار، والاحتلال هو من بدأ التصعيد وهو من يريد إنهاء هذه الموجة بإذلال الشعب الفلسطيني ورغما عنه وقهره، والمصيبة الكبرى أن هناك من يعينه من عباس (محمود عباس رئيس السلطة) وزبانيته وأجهزته العميلة والخائنة، وهناك كذلك دول إقليمية أصبحت الآن بتنسيق مباشر معهم".
وشدد أبو راس على وجوب الدعم باتجاه انتفاضة عارمة وانتفاضة شعبية فلسطينية.
أما على الصعيد الاقليمي فطالب أبو راس برفع الغطاء عن الاحتلال قائلاً: "نريد من الدول العربية والإسلامية أن تتعامل بوطنية وبانتماء حقيقي وبشعور بالمسئولية، والمؤسسات يجب أن تقوم بدورها، والشعب العربي والإسلامي يجب أن يثور ثورة عارمة لأن القدس والمسجد الأقصى ليس لأهل فلسطين وحدهم بل للأمة جمعاء".