أرض كنعان_لندن/أدان المنتدى الفلسطيني في بريطانيا جرائم الاحتلال الصهيوني واعتداءاته المتكررة على الفلسطينين سواء في غزة أو القدس والضفة الغربية، كما أدان الإعدامات الميدانية للمواطنين الفلسطينين وهدم البيوت والتنكيل بأهالي الشهداء والأسرى.
وأكد المنتدى في بيان له اليوم الخميس بمناسبة الذكرى السنوية السابعة للعدوان الصهيوني على قطاع غزة أواخر عام 2008، على تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه المشروعة الثابتة في مقاومة الاحتلال وتحرير الأرض والمقدسات وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وقال المنتدى: "سبعة أعوام مرت على العدوان الذي فشلت إسرائيل في تحقيق أي من أهدافها؛ حيث قتلت المدنيين وهدمت البيوت على رؤوس ساكنيها، ودمرت البنية التحتية من محطات كهرباء وشبكات المياه والصرف الصحي والاتصالات، بالإضافة إلى الحقول والمنشآت الزراعية، والصحية، والصناعية والخدماتية، وحتى المساجد والمقابر لم تسلم من بطش الاحتلال".
وطالب المنتدى بمحاسبة قادة الحرب الصهاينة من جيش الاحتلال وجلبهم إلى العدالة وتقديمهم إلى المحاكم الدولية كمجرمي حرب وملاحقتهم في كافة المحافل الدولية والقانونية، داعيًا الحكومات، وخاصة في أوروبا، لتفعيل القوانين التي تسمح باعتقال مجرمي الحرب الصهاينة.
واستنكر المنتدى الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة، معتبرًا أنه جريمة في حق الإنسانية، داعيًا إلى إنهائه والسماح بحرية التنقل للفلسطينيين وإدخال البضائع ومواد البناء والبدء في عملية إعادة إعمار غزة.
كما طالب المنتدى الحكومة البريطانية والمجتمع الدولي والأمم المتحدة والعالم العربي والإسلامي بالتحرك العاجل واتخاذ إجراءات عملية لوقف انتهاكات الاحتلال في القدس والضفة الغربية ورفع الحصار عن غزة وحماية الشعب الفلسطيني من بطش الاحتلال الصهيوني العنصري.
ودعا الجاليات العربية والإسلامية، وجميع أحرار العالم إلى دعم للشعب الفلسطيني وتعزيز صموده بجميع الأشكال القانونية المتاحة، والوقوف في وجه جرائم الاحتلال الصهيوني في الأراضي المحتلة.
واختتم البيان بدعوة كافة أطياف الشعب الفلسطيني وفصائله وقيادته إلى الارتقاء لمستوى تضحيات الشعب الفلسطيني ودعم الانتفاضة الشعبية الثالثة في الأراضي المحتلة من أجل التصدي لجرائم الأحتلال وتحرير المقدسات وتحقيق آمال الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال.
يشار إلى أن العدوان الصهيوني على غزة في نهاية عام 2008 أسفر عن سقوط 1440 شهيدًا من الأطفال والنساء والرجال، و بلغ عدد الجرحى 5450 جريحًا و9000 مشرّدًا من بيوتهم.
