أرض كنعان_غزة/أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن تبرئة ما تُسمى المحكمة المركزية في القدس للمتهم الرئيسي في جريمة حرق الطفل المقدسي محمد أبو خضير، هو أمر متوقع وطبيعي لكيان يمارس منذ تأسيسه إرهاباً وجرائماً على مدار اللحظة، ويرتكب المجازر تلو المجازر لم تنحصر بشاعتها في هذه الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الطفل أبو خضير.
ورأت الجبهة في هذه المحاكم محاولة من الاحتلال لإخفاء وجهه القبيح أمام العالم، مشيرة أن شعبنا الفلسطيني الذي لا يعترف بوجود دولة الكيان من الطبيعي ألا يعترف بشرعية هذه المحاكم التي تعتبر جزءاً من أدوات الاحتلال القمعية والإجرامية ضد شعبنا.
وشددت الجبهة على أن الانتصار لدماء الطفل أبو خضير وجميع شهداء شعبنا لا تحتاج لهذه المحاكم الهزلية، والتعويل على نتائجها، بل إلى استمرار جذوة المقاومة مشتعلة، والرد بقوة على هذه الجرائم، وتقديم كل ملفات جرائم الاحتلال والمستوطنين إلى محكمة الجنايات الدولية حتى يدفع هؤلاء المجرمون ثمن جرائمهم ومجازرهم بحق شعبنا.