Menu
23:12برشلونة يُعلن عن رئيسه المؤقت ومجلس الإدارة
23:10تفاصيل رسالة الرئيس عباس للأمين العام للأمم المتحدة
23:09الخارجية: 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا بصفوف جالياتنا
20:42الحية يكشف تفاصيل زيارة وفد حماس للقاهرة
20:25كهرباء غزة تصدر تعليمات ونصائح مهمة للمواطنين استعدادا لفصل الشتاء
20:24بيان من النيابة العامة حول الحملات الالكترونية
20:21قائد جديد لشعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي
20:20الاحمد: ننتظر رد حماس منذ بداية أكتوبر.. ولا اجتماع للأمناء العامين قبل إصدار مرسوم الانتخابات
20:18ابو حسنة: استئاف العملية التعليمية لطلبة المرحلة الاعدادية بمدارس الاونروا بغزة بدءا من الاثنين المقبل
20:14صحيفة اسرائيلية: كهرباء غزة و"التنسيق الخفي" بين إسرائيل ومصر وقطر والفلسطينيين..!
20:13السلطة الفلسطينية تنوي مقاضاة إسرائيل لترخيصها شركات اتصال بالضفة
20:12بري: ليس وارداً بأن تفضي مفاوضات الترسيم للتطبيع.. والحكومة اللبنانية سترى النور قريباً
20:10الأوقاف بغزة تغلق ثلاثة مساجد بخانيونس بسبب ظهور إصابات بفيروس كورونا
20:09بعد مشاركته في لقاءات القاهرة.. حماس: عودة القيادي الحية إلى غزة ودخوله للحجر الصحي
14:08لهذا السبب .. "حزب الله" يعلن الاستنفار و يستدعي عددا من عناصره

والد الشهيد أبو خضير :سنذهب إلى محكمة الجنايات عاجلاً أم آجلاً

ارض كنعان- القدس المحتلة / دانت المحكمة المركزية التابعة للاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين 30-11-2015، "إسرائيلييْن" اثنين، بقتل الفتى محمد أبو خضير العام الماضي، ولكنها أرجأت إدانة المتهم الرئيس بعملية القتل حتى العشرين من الشهر المقبل، بانتظار فحص تقرير حول وضعه النفسي، وهو ما أثار غضب الفلسطينيين.

وأكد حسين أبو خضير، والد الشهيد محمد أبو خضير، أنه سيقوم بملاحقة المجرمين الثلاثة الذين خطفوا وحرقوا ابنه، ومحاكمتهم في الجنايات الدولية، من خلال رفع تقرير كامل حول المجزرة.

وقال أبو خضير خلا لن نترك هؤلاء المجرمين القتلة وسنلاحقهم ونحاكمهم، أولاً في المحاكم الإسرائيلية، وبعدها سنذهب فوراً إلى محكمة الجنايات الدولية، وفي حال فشلنا في ذلك سنشكوهم في المحكمة الإلهية التي هي أعدل من كل محاكمنا".

وأضاف: سنذهب إلى محكمة الجنايات الدولية عاجلاً أم آجلاً؛ لنأخذ حق الشهيد الطفل محمد، وسنرفع شكوى هناك ضد الحكومة الإسرائيلية التي تناصر هؤلاء القتلة المجرمين، وضد الشرطة الإسرائيلية المساندة لهم، والتي ساعدتهم في خطف محمد وحرقه، ونحن نعمل على قدم وساق لملاحقة هؤلاء النازيين".

ووصف أبو خضير المحكمة الإسرائيلية بـ النازية والفاشلة التي "لا تسمن ولا تغني من جوع"، منوهاً إلى أنها محكمة ظالمة؛ لأنها تحكم للإسرائيلي بشيء وللفلسطيني بشيء آخر، بحسب تعبيره.

ولفت والد الشهيد محمد أبو خضير إلى أنهم لم يعولوا كثيراً على تلك المحكمة، موضحاً أن عدم إدانة المجرم قد "حرقت دمنا عند إصدار الحكم".

وأشار إلى أن المئات من الفلسطينيين في الداخل والقدس قاموا بالهتاف والاعتصام أمام المحكمة اليوم، عقب قرار المحكمة المركزية الإسرائيلية.

وكان الشهيد محمد أبو خضير قد قُتل على يد مستوطنين بعد أن خطفوه من منطقة المحطة في شعفاط، ولم يتمكن أحد من نجدته واللحاق به، وقاموا باقتياده إلى مكان لحرقه وتعذيبه وقتله بالرصاص الحيّ وإلقائه بأحد الأحراش القريبة من القدس.

مناقشة التقرير

من جهته، قال مهند جبارة، محامي عائلة أبو خضير، إن "الإسرائيليين" الثلاثة اعترفوا خلال التحقيق بقتل أبو خضير حرقا وهو حي، في غابة بالقدس الغربية، بعد وقت قصير من اختطافه"، لافتاً إلى أنه لا يمكن أن تدين المحكمة جريمة كهذه.

وأشار المحامي أن المحكمة أقرت بأن المتهم رقم (1) قام بتنفيذ كامل تفاصيل عملية القتل الإجرامية بحق الشهيد محمد أبو خضير، مستدركا "لكن محامي الدفاع، قام بتقديم تقرير طبي في اللحظة الأخيرة يزعم فيه بأن موكله مختل عقليا".

وأضاف: بموجب القانون الإسرائيلي، لا يمكن إدانة أي شخص قبل بحث وضعه النفسي"، منوهاً إلى أن هذا الأمر أدى إلى امتناع المحكمة عن الإدانة وتأجيل الجلسة إلى العشرين من الشهر القادم.

وشدد جبارة على أنهم جاهزون لمناقشة التقرير الكاذب من قبل المتهم رقم (1) بخصوص وضعيته النفسية، مردفاً في حديثه: هذا المجرم الذي نفذ مجزرة بهذا النوع، وتدبيرها بكامل تفاصيلها الدقيقة لا يمكن أن يصدر عن مختل عقلياً"، متوقعاً أن ترفض المحكمة هذا التقرير".

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد شرعت في التحقيق في هذه الجريمة فور وقوعها وتمكنت في وقت لاحق من إلقاء القبض على المستوطنين الثلاثة، اثنان منهم لم يبلغا سن الرشد، وواحد منهم يعتبر راشدا، أي يفوق عمره 18 عاما وفق القانون الإسرائيلي . ورغم أن الثلاثة اعترفوا بالجريمة إلا أنه تبقى مسألة صلاحيتهم لتحمل مسؤولية أفعالهم والتهمة المنسوبة اليهم.

وقال المتهمون في التحقيقات "إنهم ارتكبوا جريمتهم انتقاما لمقتل المستوطنين الإسرائيليين الثلاثة الذين تم اختطافهم وقتلهم قبل ذلك بفترة وجيزة في منطقة تقع جنوبي الخليل قبل حوالي عام ونصف".