Menu
13:03بالأسماء.. كشف جديد للتنسيقات المصرية للسفر عبر معبر رفح غدًا
12:53الصحة تصدر تعليمات لاعادة فتح صالات الافراح
12:40هنية يوعز لقيادات حماس: المرحلة تتطلب تكثيفاً للجهود لإنهاء الانقسام
12:37اجتماع لممثلي الدول العربية المضيفة للاجئين مع مفوض عام الأونروا لبحث الأزمة المالية
12:36الخضري: مرشحا الرئاسة الأمريكية تكتيكات متباينة.. والهدف واحد استمرار دعم إسرائيل
12:31وزارة الصحة : 8 وفيات و633 اصابة جديدة بفيروس كورونا
12:29الرئاسة الفلسطينية تدين العمل الارهابي الذي وقع في النمسا
12:28امير قطر يؤكد وقوفه الى جانب الحق الفلسطيني
11:46بحر يحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى
11:25القانوع: ارتفاع عدد المصابين بكورونا في "جلبوع" ينذر بكارثة حقيقية
11:22الاحتلال يجرف أرضا في بيت حنينا ويهدم بركسا للخيول بجبل المكبر
11:20الحكومة تكشف مستجدات جديدة حول الأزمة المالية التي تعصف بها
11:19الطاقة بغزة تعلن عن فرص للاستثمار في توليد وتوزيع الطاقة البديلة
10:34الصحة بغزة: تسجيل 3 حالات وفاة و 229 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية
10:26مستوطنون يُقدمون على زراعة أشجار ببلدة الساوية بنابلس

"الجامع الأخضر".. مسجد تغطيه النباتات في "أضنة" التركية

أرض كنعان_وكالات/يتميز "الجامع الأخضر"، حسب ما يطلق عليه أهالي حي "كوبرولو"، في ولاية أضنة، جنوبي تركيا، بغطاء نباتي أخضر، يخفي مئذنته وجدران مبناه، ويُكسبه مظهرًا غير مألوف.

اسم المسجد الحقيقي هو "جامع كوبري كوي"، وبُني في ثلاثينات القرن الماضي، وعقب تسلق نبات "اللبلاب" واستيلائه على المسجد، أصبحت المئذنة شبيهة إلى حد بعيد بشجرة صنوبر.

وفي حديث أدلى به لمراسل الأناضول، قال رئيس جمعية حماية الجامع الأخضر، قادر أور، إن الحي يسكنه مهاجرون انتقلوا  من البلقان في أواخر عهود الإمبراطورية العثمانية، موضحًا أن المهاجرين شعروا بالحاجة إلى بناء مسجد لهم في الحي، وهكذا أخذ مهاجر بوسني، يُدعى صالح أفندي، على عاتقه إنشاء المسجد، وقدم الأخشاب والمستلزمات، لتبدأ عملية البناء عام 1930.

وأوضح أور أن المسجد أجريت فيه بعض عمليات الترميم في الستينات، وأصبح يعرف بين أهالي الحي باسم "الجامع ذون المئذنة الخضراء" أو "الجامع الأخضر"، موضحًا أن المسجد يتميز أيضًا بالزهور الملونة، المنتشرة في صحنه.

بدوره، أفاد إمام المسجد، يعقوب أوفيتش، أن المسجد اشتهر بجمال صحنه، ونبات اللبلاب المتسلق على جدرانه ومئذته، مشيرًا إلى أن رواد المسجد يجدون الراحة والسكينة في الجلوس في صحن ومحيط المسجد، وسط الورود المتفتحة في مختلف المواسم.