Menu
21:22تفاصيل جديدة عن منفّذ هجوم نيس بفرنسا
21:20الأوقاف بغزة تغلق مسجدين في محافظتي غزة ورفح
21:19حماس تُعلن تضامنها مع تركيا بعد الزلزال الذي تعرضت له مدينة "إزمير"
18:37وفاة شاب غرقًا في خانيونس
18:26حشد تطالب شركة جوال بتخفيض أسعار الخدمات للمشتركين
18:11زلزال قوي يضرب ولاية إزمير التركية
18:10الحركة الإسلامية بالقدس تدعو لإحياء الفجر العظيم ورفض أوامر الهدم
18:07اشتية: على أوروبا ملء الفراغ الذي تركته أميركا بتحيزها لإسرائيل
18:00بالصور: حماس تدعو للانضمام إلى حملة مقاطعة البضائع الفرنسية
17:58خلافات لبنانية إسرائيلية بشأن ترسيم الحدود البحرية
17:57لا إصابات في صفوف الجالية الفلسطينية بتركيا جراء زلزال إزمير
17:55إصابة شاب بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية
17:54الاحتلال يعتدي على المواطنين قرب باب العامود
17:53وفاة شاب غرقا في بحر خانيونس
17:52الخضري: خسائر غير مسبوقة طالت الاقتصاد الفلسطيني بسبب الاحتلال و"كورونا"

الأمريكان مزقوا جثة الشيخ بن لادن بآلاف الرصاصات

أرض كنعان/ متابعات/تظهر الكثير من علامات الحيرة على وجوه الناس عندما يتعلق الأمر بموضوع أسامة بن لادن، والسبب في أن البيت الأبيض لم يصرح بالإفراج عن أي صورة لجثة زعيم تنظيم القاعدة السابق، لقد تم نشر صور فوتوغرافية وفيديو لعملية إعدام الرئيس العراقي السابق، صدام حسين، فضلاً عن صور لجثث أبنائه، عدي وقصي، بعد اغتيالهما من قبل قوة الدلتا، إذا، لماذا لم يتم الإفراج عن بعض الصور لعدو الشعب رقم 1 تثبت أنه مات بالفعل، وتظهر للعالم ما الذي يحدث لك عندما تتحدى الولايات المتحدة الأمريكية؟

مات بيسونيت، وهو واحد من أعضاء فريق الـ SEAL الستة الذين نفذوا عملية اغتيال بن لادن، يشير جزئيًا إلى السبب في عدم نشر أي صور لجثة زعيم تنظيم القاعدة السابق في كتابه المعنون: “يوم ليس سهلاً” أو “No Easy Day”، قائلًا: “في سكرات موته، كان لا يزال يهتز ويرتعش، قمنا أنا ومهاجم آخر بتوجيه أشعة ليزر أسلحتنا إلى صدره وأطلقنا عدة طلقات، مزق الرصاص أحشاءه، وجعل جسده يرتطم بالأرض حتى أصبح عديم الحركة”. ورغم قسوة هذا المشهد الذي يصوره الكتاب، إلا أنه قد يكون الوصف الأكثر تهذيبًا لما حدث بالفعل، عندما تناوب أعضاء الفريق المهاجم على إغراق جسد بن لادن بما يعادل حمولة مخازن من الرصاص، وفقًا لما وصفه لنا اثنان من المصادر السرية، وبعد أن تم قول وفعل كل شيء، كان في جسد أسامة بن لادن أكثر من مئة رصاصة، وفقًا لأكثر التقديرات تحفظًا. ولكن، هل كان فعل هذا أمرًا قانونيًا؟ بموجب قوانين الحرب البرية، من المرخص بشكل تام للجندي أن يضع بضع طلقات تأمينية في جسد هدفه، بعد سقوط الهدف، وفي حال عدم استسلام العدو، من الملائم أخلاقيًا، وقانونيًا، إطلاق النار على الجسم بضع مرات، لضمان أنه قد مات حقًا ولم يعد يشكل تهديدًا. ومع ذلك، ما حدث خلال غارة بن لادن كان مفرطًا للغاية في عنفه، ولم يكن هذا الكم الكبير من الطلقات للتأكد من أن بن لادن لم يعد يشكل تهديدًا، بل كان انغماسًا ذاتيًا واضحَا. وقد لا تكون مهتمًا بما إذا كان بن لادن قد حصل على بعض الثقوب الإضافية في جسده، ولكن ما يجب أن يعنيك هنا هو اتجاه بعض وحدات العمليات الخاصة إلى الانخراط في هذا النوع من الانغماس في الملذات، وهو سلوك إجرامي في نهاية المطاف، وإذا ما استمرت من دون رقابة، فإن هذه الأعمال سوف تزداد سوءًا مع مرور الوقت. المشكلة الحقيقية ليست في أن بن لادن تحول إلى قطعة من الجبن السويسري، بل في أن هذا النوع من السلوك قد أصبح بمثابة إجراء نموذجي بالنسبة لهذه الوحدة القتالية، وبالطبع، لا تأتي هذه المواقف والسلوكيات من العدم، بل يلعب القتال، واضطرابات ما بعد الصدمة، وتفكك الأسر، والحرب نفسها، دورًا في نشوئها. والآن، أنت تعرف السبب الحقيقي لعدم إصدار إدارة أوباما صورًا لجثة أسامة بن لادن، السبب هو أن فعل ذلك كان سيظهر للعالم جثة مليئة بعدد مثير للسخرية من الأعيرة النارية. وكان من المحتمل أن تتسبب هذه الصور بفضيحة دولية، وتؤدي إلى الدعوة لإجراء التحقيقات التي يمكنها الكشف عن عمليات وأنشطة أخرى، هناك الكثيرون ممن هم مستعدون لفعل أي شيء لإبقائها مدفونة. جاك مورفي – سوفريب ترجمة: (التقرير)