Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

د. فايز أبو شمالة يكتب : المصريون يبرئون أنفسهم وحركة حماس

رغم الحملات الإعلامية المنظمة، ورغم التشهير والتشويه والتشريح والتشكيك والتشنيع على حركة حماس، فقد أظهرت استطلاعات الرأي أن الغالبية العظمى من المصريين قد حزموا أمرهم، وقرروا أن حركة حماس ليست حركة إرهابية، هذا ما قالته استطلاعات الرأي التي أجراها المركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة"، والذي أفاد أن 4% فقط من الشعب المصري يتهم حركة حماس بالوقوف خلف الهجمات الإرهابية على الجيش المصري، معنى ذلك أن 96% من الشعب المصري لا تنطلي عليه خدعة التحريض، ولا تمر عن قشرة رأسه صرخات الجوقة الإعلامية التي فقدت مصداقيتها، وتخلت عن دورها الوطني والقومي الذي يحتم عليها نشر الوعي الراقي الرصين، والمنسجم مع المزاج العام للشعب المصري العظيم.
مرة أخرى أعاود التدقيق في استطلاع الرأي الذي كشف عنه المركز المصري لبحوث الرأي، والذي قال: إن 76% من الشعب المصري يستبعد تورط حركة الإخوان المسلمين في الإرهاب، وهذه النسبة المرتفعة من التصويت تجيء لتؤكد ما سبق من نفي تهمة الإرهاب عن حركة حماس؛ التي لها وطيد الروابط الفكرية مع حركة الإخوان المسلمين، حيث اتهم 24% فقط من المصرين جماعة الإخوان المسلمين بأنها تقف خلف الهجمات الإرهابية.
إن نسبة 76% من الشعب المصري الذي يبرئ الإخوان المسلمين من الإرهاب هي نسبة قريبة جداً من نسبة الشعب المصري الذي اعطى صوته في الانتخابات السابقة للحركات الإسلامية في أكثر من استحقاق ديمقراطي، وهذا يعكس صحة المزاج الشعبي المصري إلى أفاق من أوهام الإعلام، وعاد إلى سابق عهده من تكتل خلف شعارات ثورة يناير.
لقد أظهرت استطلاعات الرأي إن 33 % فقط من المواطنين يرون أن التطرف الديني وراء الأحداث "الإرهابية"، وذلك معناه أن الغالبية العظمى من الشعب المصري المتدين يرفض لصق صفة الإرهاب بالمتطرفين دينياً، وإنما وجه سهامه إلى المتطرفين سياسياً، وهذا يعكس ارتفاع نسبة الوعي لدى الشعب المصري، الذي يرفض الربط بين الدين الإسلامي والإرهاب. 
استطلاع الرأي السابق نشرته الصحف المصرية، وشمل الفئة العمرية من 18 سنة وأكثر في جميع محافظات مصر مطلع هذا الشهر فبراير، ونفذه المركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة"، الذي عرف عنه الحيادية والاستقامة والتجرد من الأهواء الحزبية.
استطلاع الرأي السابق يحمل رسالة سياسية بالغة الأهمية، وفيه نصح وإرشاد لكل من يتبوأ موقعاً تنفيذياً، ولكل ذي عقل يفتش عن مستقبله السياسي، ويهمه مستقبل مصر، ويحرص على سلامة شعبها وجيشها الذي يمثل كرامة الأمة العربية.